سيأتي الربيع أخضراً يشبه جمال عينيه بنسائمه الهادئة وسمائه الصافية الوادعة بالحب والسلام فيملأ حياتنا الأمل
والطمأنينة ، حين ينثر الياسمين في زمن تتلاشى فيه الأشياء شكلاً و معنى، في عتمة الليل الحزين نطير لنعانق القمر والكواكب فنصحو على نداء العقل الصادق لأن حارس الليل الأمين يعيد الصدق المفقود . في ربيع دائم مهما عصفت به رياح الفصول تكون أوراق الأشجار صفراء حمراء ….، نتمتع بجمالها مختلفة الأشكال والألوان الزاهية و ويفوح عبير أزهارها وشذاها في الأرجاء فتبعث الفرح لحياتنا
و بين جسور الحلم يزهر. ربيعا على الوجوه التي هي في أشد الحاجة اليها بأزهى المعاني من الألف إلى الياء لتشرق شمسنا بين الفتحة والضمة بلا كسرة في سبيل الحب فتعزف لنا اعذب الأ لحان تحت النجوم وتكتب اروع الأشعار بماء الزهر والشوق بعد غياب طويل يحدوه الوداد المبجل على أوراق العهد والوعد الأمين