مركبي إن ارتحل
مع الليل
تاهً وسط بحور غريقة
مده وجزره يبعثرني
وموجه يصفعني أصرخ بأعلى صوتي
إن الريح شمالية سأخوض معارك الأمل حتى الممات
بحب يبعثر أبجديتي وحروفي
وتتوه معه الكلمات مابين قلمي ..والورقة أرسمك ..قمرا مضيئا مثل أشعة الشمس الدافئة لأشعر ..بقربك مني
يا من …صلبت قلبي في وصال هواك
من لوعتي …أكثرت في كلامي…
يا مرساتي…
ياشراعي … ساعة جنون الموج والهول والغضب …
لا عتاب ..لا لوم ..
ولا حتى خصام …أبقى مكانك لا تغادر المركب هناك نقتسم مياه البحر وجمال الطبيعة ….
هناك ..فرحة معك يا حبيبي
فأنت وحدك …
في الحياة مطلبي عمر مضى ..والباقي من العمر فداك
ريتا ضاهر كاسوحة تكتب….يا مركبي
