فن وثقافة

ريتا كاسوحة تكتب.. ألم الفراق

 

وطني ماذا أفعل لهذا القلب الجريح أو بقدري؟
كنت لي من أروع النعم وسفينة الأمان التي ألتجأ إليها في الصعاب . لولاك لم تشرق شمسي وزهرة الصباح . فجأة إنقلب الدهر على خطاي …رحلت إلى أبعد الحدود
يا ياسمينة روتها روحي . في كل حين…ليتني لا أشتاق إليك وتعصف بي رياح الشوق المحرقة …حياتي بدونك أصبحت فراغا…كتبت لك بدمي بقلبي بحناني وبدمعي. ليتني ضعت في بحر الوجود دون أن تتكدر أحلامي بالهموم .و نثرت الزهور على قبرك الفواح وفاح منه شذا الحضرات والترانيم والعهود والذكريات لمدى الدهور
بكيتىك في الصباح في المساء وفي كل الأوقات
يا صديق الفقير والغني آخ وألف آخ
أينك الآن ياقمر تضوي عتم الطريق فالوحدة قاتلة أقسى من قسوة الدهر ليته يمر كمرور البرق في الفضاء
ليت الأمل يعود من جديد

كاتبة لبنانية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى