زلزال مصري يهز قلب ” إسرائيل ” …
المقاومة تستعيد قوتها الضاربة بعد استقالة معظم قادة الاستخبارات الإسرائيلية ...
مصر القاهرة | هنا فلسطين – وكالات | عمرو عبدالرحمن
شهدت العلاقات المصرية – الإسرائيلية تدهورا واضحا علي مدي الأسابيع القليلة الماضية، تحول إلي تراشق دبلوماسي عقب عملية الجيش الاسرائيلي الاخيرة في رفح.
.
وقد أحدثت مصر “زلزالا” حين أعلنت عن انضمامها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب الكيان الصهيوني أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
.
وأصدرت الخارجية المصرية بيانا شديد اللهجة، ردا علي أكاذيب الخارجية الإسرائيلية حين زعمت أن مصر مسئولة عن إغلاق معبر رفح وحرمان الفلسطينيين من المساعدات.
حيث أكد السيد سامح شكري وزير الخارجية رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً.
واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.
واستنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، وراح ضحيتها أكثر من ٣٥ ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال.
وطالب وزير الخارجية إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.
.
- عودة المقاومة الفلسطينية
.
إلي ذلك؛ تصاعدت فجأة عمليات المقاومة من جانب الفصائل الفلسطينية في غزة وخان يونس، بعد أسابيع من خمود قواها وتوقف عملياتها نتيجة الاستهداف الصهيوني لقياداتها المحاربة، وسط جرائم إبادة جماعية شاملة ضد مئات الألوف من المدنيين.
أعلنت كنائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، تنفيذ “عملية مركبة” ثانية ضد قوة إسرائيلية خاصة في منطقة جباليا شمال قطاع فزة، مؤكدة إيقاع قنلى وجرح بين الجنود.
وقالت “القسام” في بيان لها: “في عملية مركبة نهاية شارع مدارس مخيم جباليا شمال قطاع غزة.. استهدف مجاهدو القسام قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وفور إخلاء الجنود لأسفل المنزل تم استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” ووقعوا بين قتيل وجريح، وبعد وقت قصير تقدم عدد من مجاهدينا صوب المنزل وقاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد في مدخل المنزل وأوقعوا الجنود هناك بين قتيل وجريح ، وفور تقدم قوة صهيوينة مدرعة لإنقاذ المصابين وانتشال القتلى استهدف مجاهدونا دبابة مركفاه بقذيفة “الياسين 105″ وفجروا دبابة مركفاه ثانية بعبوة شواظ”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 من جنوده خلال المعارك مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لافتاإلى أن ثلاثة جنود من الكتيبة 202 من لواء المظليين أصيبوا بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة، فيما أصيب جندي آخر من لواء جفعاتي بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة نتيجة انفجار قنبلة، وأصيب في هذا الحادث أربعة جنود آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد أن أكدت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم، أنها “أجهزت على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
هذا وأكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم أنها تخوض معارك دامية مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع.
حفظ الله مصر والعرب