إبداعات أدبية

زوات حمدو تكتب..أمتي الكبرى على وعد زوال

 

…      

((مررت على المروءة وهي تبكي

فقلت : علام تنتحب الفتاة ؟!

فقالت : كيف لا أبكي وأهلي

جميعاً دون خلق الله ماتوا..؟!)) 

أيّها الشرق المعنّى

استفق من خدركَ المجنونِ

يا شرق المعاني 

استفقْ يا أيّها النوّامُ 

ولتعلمْ  

بأن الله لا يهملُ بل يمهلُ

والإنسان مخلوق من التعجيلِ والدنيا ثواني …

ذي دموعي عندما سالتْ على شامي

استُبيحَ الملحُ في الصحراء

فاعتادت على النوح الثكالى

إنه أمرٌ مخيفْ …..

هذه حطّين والكرمل والقدس

حزانى 

وفلسطينُ 

تلوك الجرحَ

تستدني صلاح الدين

تستنهض في العزمِ الدفينِ 

الحرِّ في نُسغِ الحجارة ..

وهْي تروي عن ذوي الصبر

العبارة ..

وإلى الرحمن تبكي ذي الحروفْ ..

والسماء اليوم ترنو

بتجليها العفيفْ …..

 

ودموعي تنزف العمر بكاءً 

إنّي أخشى على الأمّة من عهد زوال

وهي تحياه على الوعد الرهيفْ ..

غن لي ياجوعُ

قد مات الرّغيفْ …..

 

ليس بعد اليوم من قصر منيفْ ..

هذه روحي على نوح العراقْ ..

ودمي دمعٌ فلسطيني

وجرحي اليوم بالوعد استفاقْ ..

ودمشق الياسمينْ ..

تمضغ القات اليمانيَّ الضنينْ ..

ومغول العصر من كل زقاقْ ..

أرجعوها مرّةً أُخرى

إلى حزن العراقْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى