إذا ملئ الكتاب بنور علم
وفاض السطر بالمعنى الكبير
وراح الناس في سعي وجهد
ليبنوا رفعة الوطن الأثير
ستعلو قيمةٌ بنقاء فكر
ويسمو الخَلْقُ في دنيا الحبور
وتمضي سيرة الاوطان مجداً
بكف العلم ذو الوجه البصير
وإن نطق الكتاب بسوء فكر
تفشى السم في الماء النمير
وساد العتم بالأبناء دربا
وعاث الفقر ينهش بالفقير
فيصبح عالم الآثار مقصى
وجاهلهم يسمى بالأمير
فتبا من كتاب عاث سوءا
وتخريبا بأفئدة الصدور
حذار حذار من فكر الكتاب
ففكر الجهل يودي بالمصير