أخبار الدولةعربي ودوليمانشيتات

سبق صحفي مصري : مصر كانت تحت حصار التطبيع الصهيوني من الجبهتين الشرقية والغربية !

المخطط تم نسفه بنجاح كإحدي نتائج العملية (7 / 10) - شاهد بالصور...

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة | هنا فلسطين

.

مرة أخري؛ أثبت تقرير صحفي وتسريب دبلوماسي خطير، أن مخطط التطبيع العربي كان يحاصر العرب وفي القلب منهم ؛ مصر من كافة الجهات، وخاصة الجبهتين الشرقية والغربية..

.

كجزء لا يتجزأ من مخطط سايكس بيكو الاستعماري في نسخة جديدة، بعد تحطم ثورات الربيع العبري علي صخرة مصر وثورة شعبها في 30 يونيو 2013 بقيادة القوات المسلحة المصرية..

.

وأن المخطط تم نسفه بنجاح كإحدي نتائج العملية (7 / 10)..        

.

التسريب فضح أسرار التطبيع الليبي المغربي الإماراتي في الأردن ، كشف أن عبدالحميد الدبيبة – وزير الخارجية الليبية – كان علي علم بلقاء وزير الخارجية الصهيوني “إيلي كوهين” مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش لإطلاق مخطط التطبيعي الليبي الصهيوني. بحضور ابن شقيقه.

.

بالتوازي مع لقاء جمع بين “الدبيبة” نفسه، برئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع ، في العاصمة الأردنية!

.

وهو ما كشفه السيد / عبدالباسط البدري – سفير ليبيا في الأردن، مؤكدا أنه حضر هذا اللقاء الذي تم تنسيقه بين الدبيبة الليبي والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأميركية، وحضره مدير المخابرات الأردنية اللواء أحمد حسني.

.

وأن اللقاء السري الذي تم اواخر عام 2022 ؛ «تناول تطبيع العلاقات وانضمام ليبيا إلى اتفاقيات أبراهام الوثنية الجديدة – مقابل دعم الكيان لحكومة الدبيبة».

.

ولما ثار الشارع الليبي ضد اللقاءات المشبوهة بين المسئولين الليبيين مع الكيان الصهيوني؛ أبقي “الدبيبة” لقاءه مع الموساد سرا..

https://www.facebook.com/watch/?v=3181361048787730

.

  • وبالمقابل ؛ ضحي بوزيرة خارجيته نجلاء المنقوش – واعتبرها (كبش فداء) وأخرجها من الحكومة ومن ليبيا كلها!
  • ومنها هربت إلي تركيا معقل تنظيم الاخوان الإرهابي ومركز قاعدة أنجيرليك لحلف الناتو العسكرية.

.

مضيفا؛ أن القصر الملكي الحاكم في المغرب، حاول أيضا الضغط علي مؤسسات الدولة لقبول التطبيع الصهيوني والدخول في اتفاق إبراهام الإماراتي الصهيوني..

.

المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية ووكالات.

.

حفظ الله مصر والعرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى