أكد السفير الروسي لدى الهند دينيس أليبوف، اليوم /الاثنين/ أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تبتز الهند وتهددها بفرض عقوبات ثانوية لإجبارها على الانضمام إلى الحملة المناهضة لروسيا.
وقال أليبوف -في تصريح خاص لوكالة أنباء “تاس” الروسية- “منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، مارس الغرب بقيادة الولايات المتحدة ضغوطًا غير مسبوقة على الهند سعيًا إلى انضمامها إلى الحملة المعادية لروسيا عن طريق الابتزاز السافر والتهديد بفرض عقوبات ثانوية”.. مُشيرًا إلى أن الهند ملتزمة بعلاقات الشراكة مع روسيا.
وأضاف أن واشنطن لا تخفي رغبتها في الإضرار بالعلاقات الروسية الهندية.. موضحًا “مع ذلك، فإن الهند، باعتبارها قوة عالمية صاعدة وأحد قادة العالم النامي ترفض الإكراه الأجنبي وتقدر استقلالها وحكمها الذاتي الاستراتيجي . وهي تسترشد بمصالحها الوطنية، خاصة في خضم أزمتي الغذاء والطاقة العالميتين”.
وقال الدبلوماسي الروسي “إن الهند تقر بموقع روسيا المهم كحارس لتوازن القوى العالمي ودولة تشترك في وجهات النظر نفسها بشأن تعددية الأقطاب المتساوية والعادلة على أساس الدور المركزي لكلًا من لأمم المتحدة والقانون الدولي”.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.
