سناء العاجز تكتب.. النفس المطمئنة
يتساقط البشر كأوراق الشجر؛نفقد كل يوم عزيز وغالي فجأة، كانو امس بيننا بكلماتهم وضحكاتهم، واليوم رحلو الي عالم آخر، خالي من الصراعات على الكراسي البالية، والألقاب والمناصب الخادعة، ليتنا نتعظ اننا في لحظه وثانية ستقابل وجهه الكريم وت د الأمانة إلى صاحبها الخالق سبحانه وتعالى.وما نحن غير اجساد تمشي على الأرض تحركها الروح الذى وهبها الله سبحانه وتعالي لنا للجسد الفاني الذي يدفن ويغطي بالتراب وارجع الروح المطمئنه الراضية المرضية لتدخل الجنه بإذن ربها جزاء العمل الصالحافيقو واتقو يوما فيه ترجعون.
” اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ•مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونْ”
لما تفتح المصحف وتقرأ” اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون”… وبعدين تمشي وتسمع.. ” ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجاره او اشد قسوه”
و شيخ بيقرأ ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
وتلاقي آيه مكتوبه قدامك
” كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى”
حدث نفسك ماذا قدمت لهذا اليوم العصيب بمقدارخمسين الف سنة مما تعدون على الكفار في انتظار حسابهم .حاسب نفسك قبل أن تُحاسب .
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة وتوفقنى وأنت سبحانك وتعالي راض عنا