هى الأبنةالوحيدة لوالديها جميلة وذكية؛ شهدت ماعانته أمها من معاملة سيئة من والدها كانت دائما تدافع عنها … صممت أن تذاكر وتنجح حتى تعوض أمها سنوات الحرمان التى عاشتها وكانت الأم تبذل قصارى جهدها حتى توفر لإبنتها إحتياجاتها وفي هذه السنوات توفي والدها …. تخرجت هي من كلية مرموقة ودخلت المجال العملى وأصبح لها كيان فى المجتمع ولم تنسي ما كافحت لأجلة والأمل الذى كان بعيدا تحقق . إنتقلت الي مسكن يليق بمركزها واخذت أمها معها .كانت كلما تقدم أحد للزواج منها ترفض، حتي لا تترك أمها الى أن فاتها قطار الزواج، وهي مصره على رأيها رغم محاولات أمها الكثيرة لإقناعها بالزواج .مرضت الأم ورقدت بالفراش، وترجتها أن توافق وتتزوج رئيسها فى العمل الذي تقدم اليها أخيرا بعد وفاة زوجته، فوافقت خاصة أنها لن تترك البيت وأمها ستبقى معها . خصوصا ان رئيسها فى العمل كان رجل حنون طيب القلب فكان عوضا لهم وسندا فقد عوضهم الله به بعد عذابهم مع الأب . كان زوجها عنده أولاد صغار أصرت أن ينتقلو للمعيشه معهم ليكتمل شمل الأسرة لتصبح هى ايضا عوضا لهم عن أمهم، بعد ما تأكدت انها لن تنجب، وحتى بعد عمر طويل لو توفت أمها، سيكونو عوضا لها، وتمر السنوات ويكبر الأولاد . وهم يحملون لها كل الحب ويحفظون لها الجميل . وكانت مفاجأة لها فى عيد الأم فوزها بالام المثالية ، فقبلو يدها وإحتضتنهم وبكت من الفرحة .