شبكات التواصل الاجتماعي السلاح الاخطر لدعم المثلية الجنسية
شاركت الدكتورة آمال إبراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية بغعاليات الملتقي الإفتراضي الأول برعاية وتنظيم مجلس الاسرة العربية للتنمية بهدف حماية اطفالنا من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي مؤكدة ان هذه الشبكات تعد السلاح الاخطر لدعم المثلية الجنسية .. هي “إيديولوجيا” مدعومة بخطة زمنية حملات تسويق مالية ضخمة ومنصات اعلامية ونفوذ تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي… كافة للترويج.
يعيشون بيننا ونتقاسم معهم سمات وصفات عديدة، غير أنهم يختلفون عنا في غرائزهم وميولهم الجنسية، هم أقلية تتكاثر سرا وعلانية، ويتغنون بشعار الحريات الفردية تحت ألوان قوس قزح.
غير آبهة بالفطرة الإنسانية السليمة، تجند الحركات الداعمة للمثليين النفوذ والمال ومختلف وسائل الإعلام في حملات تبشير بالشذوذ الجنسي في صفوف الأطفال والمراهقين من أجل التطبيع مع هذه الرذيلة، التي
ترفضها كل الاديان…
يجب العمل على توعية الأجيال الناشئة بمخاطر التطبيع مع المثلية الجنسية، التي باتت إيديولوجيا تخترق كل منصات التواصل الاجتماعي
علم الاجتماع والمثلية الجنسية
أن رغبة الذكر الجنسية في الأنثى ورغبة الأنثى الجنسية في الذكر، تعتبر شيئا طبيعيا، مستدركا: “غير أن ما هو شاذ هو أن يرغب الذكر في الذكر أو الأنثى في الأنثى، أو كلاهما في الحيوان”.
وأبرز تصريحات علماء الاجتماع أن “الشذوذ الجنسي يتمثل في مفارقة النفس لفطرتها الإنسانية، حيث تنجذب فيها الرغبة الجنسية بين مثليين متشابهين، لذلك بدأت تحل عبارة المثلية الجنسية محل الشذوذ الجنسي ومجامعة على خلاف الطبيعة”.
اكدت د. امال ابراهيم رئيس مجلس الاسرة العربية ان معركتنا ضد محاولة اختراق مجتمعنا العربي وهدم ثقافتنا وتقاليدنا سلاحنا الاهم هو الوعي الاسري الاسرة الامنة هي الملاذ الاهم لمواجهة هذا الخطر.
إن “الشذوذ الجنسي ظاهرة موجودة بدرجات متفاوتة في أوساط كل المجتمعات”، مؤكدا أن المجتمع العربي ليس في منأى عن هذه الظاهرة، بل تتخفى بين ظواهره العلنية لرفض الثقافة والدين لها، مشدده على أنها ليست ظاهرة جديدة أو دخيلة، فهي موجودة لكن اعداد قليله جدا ام الان يتم الاعلان والترويج علي مسامع الجميع وتخترق كل المنصات باشكال مختلفة وكل الفئات العمرية
أن “الظاهرة تلقى رواجا ويتم الدعم عن طريق القوي الناعمة حيث تخاطب كل فئة عمرية فنجدها في افلام ديزني… وفيلم باربي.. وشخصية اسبنج بوب المحببة الاطفال … وللشباب والمراهقين يتم جذب اشهر البلوجر والموثرين وخروجهم للعامة واعلانهم هويتهم ودعمها كما نجد منصة نتف_ليكس التي تدعم وتاسس للفكرة في كافه الانتاج الدرامي
وتصور الشخصيات الشاذة علي انها تتسم بالاخلاق وتصور العلاقات انها علاقات مثالية وتم التخطيط للحملات بشكل مكثف بميزانيات مالية غير محدودة … من الادوات التي تستخدم اولها هدم الكيان الاسري وارتفاع نسب الطلاق وازدياد اعداد الاطفال بين زوجين منفصلين والنيل من موسسة الزواج والترويج للعنف الاسري بشكل ادي الي ازدياد اعداد العزوف عن الزواج..
علينا ان نوحد الجهود بين الدول العربية المستهدف الان هو جيل المستقبل ابنائناومستقبل اوطانا يجب ان نقابل الهجمات بحملة قومية للتوعية الاسرية ودعم وموسسة الزواج وضع قوانين لحماية اطفالنا… في كافة وسائل التواصل الاجتماعي .