وكالات – شريف صفوت
تقوم شركة الإنتاج الموسيقي الألمانية BMG بالتفكير في قطع علاقتها مع روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد، بسبب تصريحاته السياسية.
ووفقًا لمقال نشرته مجلة فارايتي، فقد انتقد الموسيقي البالغ من العمر 80 عامًا الاحتلال الإسرائيلي بسبب حصاره على قطاع غزة، واتهم الغرب بإثارة وتطويل النزاع في أوكرانيا، واصفًا الولايات المتحدة بأنها “الأشر من كل الدول”.
وكانت شركة الإنتاج الموسيقي قد وقعت عقدًا مع ووترز في عام 2016، وكان من المقرر أن تصدر نسخة مسجلة حديثًا من ألبوم بينك فلويد الأيقوني لعام 1973 بعنوان “جانب مظلم من القمر”.
ومع ذلك، بعد تعيين الشركة لرئيس تنفيذي جديد في العام الماضي، تم إلغاء الصفقة وتم إصدار الألبوم في النهاية عن طريق شركة مقرها في المملكة المتحدة.
ووفقًا لما ذكرته فارايتي، تعلمت من مصادر متعددة أن BMG تعتزم إلغاء التعاقد مع الموسيقي القديم، ولم يتم بعد إصدار أي بيان رسمي من الشركة بخصوص هذه الخطوة المحتملة، على الرغم من أن فارايتي تزعم أن ممثلي BMG رفضوا طلبات التعليق.
وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي الشهير جلين جرينوالد في وقت سابق من العام الماضي، ألمح ووترز بنفسه إلى أن وقته مع BMG قد ينتهي قريبًا، مشيرًا إلى أن سبب إنهاء التعاقد كان بسبب اختلاف الآراء السياسية.
ويذكر أن ووترز، الذي دعم القضية الفلسطينية لفترة طويلة، كان قد تعرض لاتهامات بأنه معادٍ للصهيونية وحتى معادٍ للسامية بسبب انتقاداته اللاذعة للاحتلال الإسرائيلي وآرائه حول المحرقة اليهودية وشكوكه في نسخة الحكومة الإسرائيلية للأحداث المرابطة بشأن هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس.
