صَالِح الرِّيمِي يكتب..مانع السعادة
مالذي يمنعك من السعادة والفرح والسرور؟
هو التأجيل ……
والتأجيل وهو انتظار شيء مؤجل، إذا أتى هذا الشيء سأكون فرحًا وسعيدًا!! أي تريد أن يكون كل شيء كاملًا حتى تصبح سعيدًا، ولهذا ستجد نفسك تأجل السعادة مرارًا وتكرارًا حتى تصل إلى ماتريد، مما يؤدي إلى ذهاب السعادة عن حياتك، لأنك تبحث عن السعادة باستمرار في المستقبل، وقد لا تصل أبدًا نحو السعادة مادام أنك تريد الكمال..والنتيجة ينتهي بك الأمر إلى توليد الخوف، والحزن، والفشل، والمخاطرة.
الحقيقة أن صورة الحياة السعيدة التي تريدها في كثير من الأحيان ليست صور حقيقية، ولهذا عش حاضرك واقبل بحياتك على ماهي، تجعلك سعيدًا في كل لحظة تمر بك مع التطلع إلى مزيدٍ من السعادة والفرح والسرور..
ولا تظن أن السعادة والمتعة والفرح عندما تتخيل أو تتذكر أو تتوق إلى لحظات سعيدة، هذه السعادة وهم لا يدوم طويلًا وبالتالي يمكن أن تحول حياتك إلى الإحباط والملل والإجهاد.
*ترويقة:*
يقول الكاتب أحمد العرفج:
السعادة عزيزة نفس، لا تفرض عليها شيء، خذ حقك من اللحظة واستمتع فيها.
*ومضة:*
للتخلص من المثالية في السعادة، ركز على النمو بدل البحث عن الكمال، وحاول التقليل من فجوة الإبداع.
صَالِح الرِّيمِي
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*