منوعات

طاهية أسترالية تتخصص في صنع صور مشاهير وحيوانات صالحة للأكل

وكالات – شريف صفوت

ديفوني سكارف هي فنانة طعام موهوبة من أوكلاند بأستراليا، وتشمل مجموعتها من روائع الطعام الصالحة للأكل صور المشاهير والحيوانات، ومشاهد غريبة الأطوار، واقتباسات مرحة.

وقد بدأت ديفوني سكارف، التي كانت مديرة إبداعية في وكالة إعلانات زوجها، في التلاعب بفن الطعام كهواية، بينما بذلت أيضا قصارى جهدها كأم، ولم يكن عملها المبكر هو الأكثر إثارة للإعجاب، ولكن مع استمرارها في التدرب والتجريب والتوصل إلى تقنيات وتصميمات جديدة، تحسنت فطائرها الفنية بشكل كبير.

وكانت إحدى اللحظات الرائعة التي حققتها كفنانة طعام هي تكريم ملكة بريطانيا إليزابيث في عام 2022، والذي استغرق استكماله عدة أيام، حيث اتضح الأمر جيدا لدرجة أن صور الفطيرة شديدة البرودة انتشرت عبر الإنترنت، مما أدى إلى حصول ديفوني على الآلاف من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت ديفونى: “في أحد الأيام قلت لنفسي أعرف كيف أفعل ذلك، ثم سمعت أن الملكة ماتت، فقلت لنفسي: سأقوم بتمثيل الملكة بإعداد فطيرة ذات طابع ملكي.. فقمت ببعض الحيل.. وأشعر بالسعادة بهذا أخيرا”.

وتستطيع ديفوني قضاء ما يصل إلى أسبوع في صنع واحدة فقط من فطائرها الرائعة، فالعجينة سهلة بما فيه الكفاية، ولكن بعد ذلك يجب أن تبقى في الثلاجة لمدة 24 ساعة على الأقل، وبعد ذلك يأتي النحت، والرسم، والخبز، والرسم، فخطأ واحد يمكن أن يفسد أياما من العمل الشاق.

وعلى مر السنين، كان على فنانة الطعام الأسترالية التغلب على العديد من الصعوبات التقنية من أجل تحويل فطائر أحلامها إلى حقيقة، مثل إيجاد طرق لمنع تصميمات العجين الخاصة بها من الانهيار في حشوة الفطيرة، أو الحفاظ على العجين من التشقق عند خبزه.

واستغرق الأمر حوالي عام من التجربة والخطأ، وعلى الرغم من أن هناك دائما شيء جديد يمكن تعلمه، إلا أنها راضية عن مستوى عملها، مضيفة: “أنا مهتمة بتلك المنطقة الرمادية حيث يلتقي الفن بالطعام.. أجد ذلك رائعًا للغاية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى