طوفان الأقصي أعاد بث الرعب في قلب |اسرائيل| لأول مرة منذ انتصاراتنا عام 1973 …
عمرو عبدالرحمن – يكتب من القاهرة : هنا فلسطين
.
-
بصمات #أكتوبرية بعملية #طوفان_الأقصي – باعترافات جيش “اسرائيل”..
.
-
#حدودنا في أمان الله ثم في قبضة جيوشنا المسلحة بأشد العتاد بما فيها المنطقة ( ج )..
.
-
شهادات الخبراء الحربيين المصريين تشيد بنجاح عملية طوفان الأقصي..
.
-
القضاء علي ألف وأسر آلاف القادة والجنود الصهاينة ؛ ألا يكفي دليلا علي مصداقية العملية ؟!
.
-
القبة الحديدية اثبتت أنها قبة من صفيح !
.
إلي (المخضوضين!) من صوت كلمة #المعركة ؛ المرتجفين من ذكر كلمة #الحرب..
- نحن المصريون خير أجناد الأرض وأقوي جيوشها؛ لا نسعي إلي الحرب..
- لكنها إذا فُرَضَتْ علينا فهي الطريق إلي نصر تأخر كثيرا وربما حان وقته ليلزم كل عدو جحره، سواء شرقا أو جنوبا أو غربا..
.
ملحوظة؛ الاقتصاد الروسي عقب الحرب، صعد صعودا مدويا، والتف الشعب حول زعيمه كما لم يفعل من قبل..؛
- يعني الحرب ليست دوما (دمار ودماء ورعب!) كما يظن ضحايا غسيل المخ الذي نفذه إعلام صفوت غير الشريف منذ نصف قرن وحتي الآن !
- ومنع السينما المصرية من تقديم فيلم واحد عن معارك حرب أكتوبر الحقيقية حتي اليوم!
- حتي أصبح جيلنا الجديد لا يعرف عن أكتوبر إلا كوبري أكتوبر! وبعضهم يظن أننا انهزمنا حسب مناهج بعض مدارسنا البريطانية!
.
- المزيد في النقاط التالية:
.
لقد أعادت عملية طوفان الأقصي بث الرعب في قلب الكيان الصهيوني بعد عقود من الطمأنينة كانت لها دوما اليد العليا والمبادءة بالحرب والعدوان علي أرض العرب.. سواء بالعدوان المباشر في فلسطين، أو بحروب الربيع العبري..
.
*المنطقة (ج)
.
في ظل انتشار قواتنا المسلحة المصرية بكامل العتاد، علي الحدود المصرية المحاذية للكيان، بما فيها المنطقة (ج)، فإن حدودنا في أمان الله ثم قبضة جيوشنا الباطشة، بكل من يفكر في محاولة اختراقها، سواء جيش أو جماعة مسلحة.
.
عملية طوفان الأقصي أول عملية مقاومة عربية حقيقية ضد الكيان الصهيوني منذ عشرات السنين.
.
لأول مرة : صواريخ حقيقية وليست كارتون تدك قلب إسرائيل وتقضي علي ألف صهيوني منهم..
.
لأول مرة صواريخ فلسطينية موجهة للاتجاه الصحيح وليس ضد مصر، نتيجة السيطرة المصرية السيادية علي القطاع بتنسيق عربي مشترك لإعادة تصحيح البوصلة الفلسطينية، لتصبح شريكا عربيا في الصراع الأزلي مع الكيان الصهيوني.
- إذن: أية مخاوف من نوايا حركة حماس وفقا لأعمالها المعادية لمصر في السابق – لا قيمة لها وتعد استخفافا بالقدرة المصرية القاهرة.
.
*ضربة بطعم أكتوبر النصر
.
الدور المصري في الأرض المحتلة يعبر عنه بقوة ؛ مشروع إعادة إعمار غزة، بالتزامن مع قطع أيدي قطرائيل وإيران وتركيا من المنطقة..
- وحرمان الأصابع الخليجية الغارقة في وحل التطبيع من أية مكاسب تتربحها بالرهان علي بنادق للإيجار وأجندات اللعب علي الحبال بأموال (أنظمة النفط والشوال)!
.
.. ويكفي بيان الإمارات المشين، الداعم للكيان الصهيوني ضد ما وصفته (بصدمة إماراتية من هجمات حماس علي بلدات إسرائيلية!!!).
.
أما الدعم المصري لعرب فلسطين المحاصرين، بالأرض المحتلة فيسجله جسر مساعدات فورية لإسعاف الضحايا الفلسطينيين، عبر معبر رفح، باستخدام شبكة الطرق التي تبينها مصر هناك.
.
الضربة الفلسطينية لقلب الكيان، تمت ببصمات لها ذكري مخيفة لبني صهيون، منذ 50 سنة، وفق تصريحات أمثال الجنرال إليعزر مروم، القائد السابق لسلاح البحرية الصهيوني، بأن تل أبيب وجدت نفسها بلا معلومات استخبارية تماماً، كالفترة التي سبقت اندلاع حرب عام 1973، وفق صحيفة «يسرائيل هيوم».
.
مشيرا إلي أن تكتيك الضربة الفلسطينية نسخة من تكتيكات الجنود المصريين في معارك النصر العظيم !
.
موعد الضربة : (في اليوم التالي ليوم 6 أكتوبر !!!) يبدو أنه تمت (زحزحته) 24 ساعة، ليوافق يوم سبت (عيد سمحات توراة ) تماما كيوم (كيبور – عيد الغفران الصهيوني) قبل خمسين عاما !
.
شملت العملية تشويش تام علي أجهزة الرادار الصهيونية بقدرات لا تملكها حماس ولا غيرها في المنطقة المحيطة بالكيان الصهيوني.
.
*شهادات حربية مصرية
.
النجاحات الحربية الفلسطينية، أكدها كبار الخبراء الاستراتيجيين في مصر، وفي مقدمتهم؛
.
*فضيحة “إسرائيل”
.
اللواء سمير فرج – المفكر الاستراتيجي – بقوله: عملية طوفان الاقصي أقوي وأذكي ضربة موجهة لـ” إسرائيل ” منذ حرب 6 أكتوبر 73 …
وأن المنطقة العربية والأرض المحتلة لن تعود كما كانت قبل يوم 7 أكتوبر 2023 …
وأن المقاومة الفلسطينية نفذت عملية برية بحرية جوية على أعلى مستوى من التخطيط العلمي العسكري، مؤكدًا أن ضربة قوية مفاجئة ستغير شكل المنطقة بالكامل، وفضيحة بكل المقاييس من المتوقع أن ينتج عنها رحيل رئيس الموساد الإسرائيلي.
.
*زلزال
.
من جانبه؛ أكد أستاذ التاريخ الدكتور أحمد السيد الصاوي أن المعركة التي بدأتها كتائب القسام كانت زلزالا حقيقيا، حققت نجاحا قويا ونقلت المعركة لقلب العمق الإسـرائيلي..
.
وقال إن الإنجازات التي حققتها أكبر من أن تُحصى في الوقت الحالي لعل أهمها كسر نظرية الأمن الإسرائيلي ومعها الصورة الذهنية التي عملت تل أبيب على خلقها على مدار عقود فقد تمرغت العسكرية الصهيونية في الوحل ومعها انهارت أحلام وطموحات نتنياهو السياسية أو بعبارة أخرى انتهى دوره للأبد.
.
*قبة الخردة
.
أما الباحث السياسي أحمد رفعت فقد استبعد أن تكون العملية الحربية، قرارا انفعاليا غاضبا جراء اقتحام الأقصى أو الاعتداء على المصلين، مؤكدا أن مثل هذه العملية لا تقل فترة الاستعداد لها عن عام.
- وقال “إن ما يدعم تحليلاته هو أن غزة تحت المراقبة الدائمة بالكامل من كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية”.
.
مضيفا: “تلك الأجهزة تراقب ليس دخول السلاح فقط بل حتى مجرد (الحديد) الخام أو مخلفاته والخردة التي يتم صهرها وتحويلها إلى صواريخ أو طائرات مسيرة في ورش بدائية بما يستلزم وقتا طويلا لتجهيز مخزون من القذائف يكفي لأسابيع على الأقل”.
.
ولفت ؛ “وهناك التدريب وقد شمل طائرات شراعية لا نعرف أين ومتى تدربت الفرق الفلسطينية عليها وهناك المعلومات وهي أساسية وتعني الحفاظ على سرية معلوماتك وتأمينها وكذلك الحصول على معلومات من العدو”..
.
وأوضح:”اليوم يجري ما يتابعه العالم يؤكد سقوط كل نظريات الأمن الإسرائيلية وبدت هشاشة دوائره الأمنية والعسكرية والتي ثبت إمكانية اختراقها وبأدوات بدائية وإن كانت ذكية بلغت حد احتلال مبان ومعابر ومستوطنات والعودة بأسرى!!”.
.
*ألف باء تفاوض
.
وبحسب الكاتبة السياسية عزيزة الصادي، أشارت إلي أن عملية طوفان الأقصي حركت الجمود السياسي في الملف الفلسطيني، والذي تستفيد منه “إسرائيل” وحدها، موضحة أن ألف باء تفاوض، أن تحقق مكاسب علي الأرض لتفاوض بها، من موقف قوة.. وهو صورة طبق الأصل من الهدف الأول لمعارك أكتوبر 1973.
.
*بيان شريف
.
أما الأزهر الشريف، فقد حيَّا صمود الفلسطينيين، وجهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، داعيا الله أن يلهمهم الصمود بوجه “طغيان الصهاينة وصمت المجتمع الدولي”.
.
*متابعة رسمية
.
جدير بالذكر ؛ أن أول عملية متابعة أزمة، يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي من مركز إدارة الأزمات الإستراتيچي، الذي قام سيادته بافتتاحه يوم 6 أكتوبر الجاري، كانت هي عملية طوفان أكتوبر – عفوا طوفان الأقصي في اليوم التالي مباشرة !
.
حفظ الله مصر أهلها ورئيسها ونصر جيوشها