قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الأجهزة الأمنية الأمريكية لا تختلف كثيرا عن نظيرتها الروسية، إذ أنه في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، طورت وكالات الأمن القومي الأمريكي وسائلها للتأثير على الرأي العام العالمي.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في منتصف 2009 تأسست قيادة الولايات المتحدة السيبرانية، وهذه القيادة واحدة من عشر قيادات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضح أنه جرى إنشاء هذه القيادة في مقر وكالة الأمن القومي الأمريكي في ولاية ماريلاند، وتنسق هذه القيادة في عملها مع وكالة الأمن القومي، وأنشئت أصلا للقيام بمهام دفاعية، لكن أصبحت فيما بعد قوة هجومية، وفي 18 أغسطس 2017 جرى الإعلان عن ترقية هذه القيادة إلى مستوى القيادة القتالية الموحدة الكاملة والمستقلة.
وتابع: «بالطبع الاستخبارات الأمريكية تاريخ طويل في التلاعب بالأخبار والمعلومات، ومن أشهر العمليات التي طبقتها المخابرات المركزية عملية الطائر المحاكي، وكانت عملية سرية لوكالة المخابرات المركزية للتأثير على وسائل الإعلام المحلية والأجنبية».