عبير حلمي تكتب.. السعادة والحب لكل أسرة
الحب هو الحب في كل مكان و زمان . الحب هو العطاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى . وليس الأخذ و الاستغلال . هو البذل و التضحية و السعي لإرضاء الحبيب . هو العمل على راحة أحبائنا و رسم ابتسامة رضا على وجوههم . هو الاجتهاد لتحقيق السعادة . و أن نتحمّل ظروف الحبيب و مساعدته و الوقوف بجانبه . الحب هو مساعدة أحبائنا للوصول إلى أعلى درجات النجاح و توفير سبل الراحة و الهدوء و السلام . الحب هو ذاك الحضن الدافئ وبدون أي أغراض . الحب هو نظرة التشجيع و يد الحنان و قلب ينبض بالفرح عند اللقاء.
* الحب هو الحب *
بعض الأمور تجعل الحب ينمو ويزيد ، أهمها الاهتمام بأن يكون الاهتمام بالمعاملة و العطف و الحنان و الصراحة بين الطرفين و الوضوح في جميع الأشياء . بالإضافة إلى بعض كلمات الحب الرقيقة ( بمناسبة أو بدون مناسبة ) . و إن كانت وردة أو هدية بسيطة أو رسالة محبّة رقيقة أو أغنية ، بدون انتظار لذلك .الحب لا ينتظر أي شيء ولكن هذه أمور تزيد من الشعور بلمسات الحب والتعبير عنه.أي رسالة بسيطة تكون نابعة من القلب للقلب. سؤال عن منْ تحب ؛
في بداية اليوم بمثابة رسالة مهمة تترجم أنها……..
أنت الأهم
أنت الأول
الحب هو تبادل المشاعر
الحب هو المواقف الحلوة
( فتظهره أكثر فأكثر)
الحب هو نختلف ثم نتفق . أو العكس لكن لا نتغيّر مهما حدث . الحب بدون غضب أو تجريح أو أنانية من الطرفين .الحب هو أن يزول الزعل منك في دقائق بسيطة وكأنه ما كان . الحب هو الدفاع عنك حتى بدون ما تعلم . الحب قبول ضعف الآخر قبل مميزاته .سؤال مهم …..كيف يصبح الحب حقيقة لو كان حب للمميزات فقط وعند أول لحظة ضعف أو خطأ أو مرض ….الخ
النتيجة أننا نكره بعض ونصبح أعداء …. هذا وهمٌ يدّعى و نطلق عليه الحب في ذلك الحين،
نتعلم كيف نحب . وهل السعادة مصدرها الحب ؟
وهل معنى السعادة أن أحب نفسي فقط أو على الأقل قبل كل شيء؟! . كلمة غريبة أول ما نسمعها طبعا،وكأننا نُحرّض على محبة الذات والأنانية ؛
انتظر الحكم أخر المقال لتصلك الرسالة ….
حب نفسك فعلا وثق بها و ثق فيها وثق في محبة ربنا أيضًا، و ثق في محبة الناس من حولك .ولكن كل هذا بدون عشم زيادة مع أي شخص وبدون أن أكون بحب نفسي لدرجة الأنانية و خصوصًا حب الذات….. لا طبعاااا مرفوض تماماً ،
الحب هو حب نفسك …حُب صحي نوع من أنواع الرضا عنها ،حب نفسك ….نوع من أنواع القبول لها ؛ولكل شيء يمثلك شكلك و أسلوبك وفكرك …الخ
و إن كنت غير راضيّا عن بعض هذه الأشياء حاول أن تصلح منها . اسعى لتغير ذاتك …..لتصل للسعادة ، وذلك بتحقيق الثقة والنجاح ، نصل للفرح والسعادة ، وسوف تعمّ على كل من حولك بالتأكيد ،حب نفسك محبة سليمة وحب الأخرين كنفسك وقبل كل ذلك حب ربنا بهذا تصل لقمة السعادة.بالوصايا تنتهي جميع المشاكل والمضايقات
صفات تنسف الحب وتُدميره ….
التغاضي عن الحق ، الغش بأي صورة،الكذب والنفاق،السرقة؛القتل؛ الحسد
و أخيراااا هنا نؤكد على حب الآخر كنفسي ……كنفسي
(مغزى حقيقي للسعادة )
عندما تبحث عن السعادة !حب ربنا و وصاياه ،حب نفسك وثق بها و دلعها و أرضى عنها و راضيها بالحق فقط ، حب الآخر كنفسك و كنفسك هذه لو حقيقية؟!
تتلاشى بها التنافس و التقليد وحب الذات وكل الأمراض النفسية التي ممكن تفسد عليك راحة البال ،
السعادة ثمنها غالي
بذل
عطاء
تضحية
تنفيذ وصية
انتماء
صدق
إخلاص
احتمال
بكل ذلك نضمن لك حب دائم وسعادة للأبد……..
ابحث عن السعادة داخل قلبك الأبيض النقي ستحيّا في سلام وحب حقيقي …..هذا هو الحب .