عبير سليمان تكتب.. قدمت لك قرباني

قدمت لك قرباني

قلبي…

فافعل به ماتشتهيه…..

إن كانت تهمك سعادتي

فاشتريه…..

لاتساومني على جراحه

فتلك الجراح ماعادت

تعنيه…..

اختصر.

قل ما كنت تنويه….

أصادق أنت 

في التماس محبتي

فإن كنت…فارتضيه…

تعذب ما تعذب لكنه

مازال قادرا على الحب

مازال قادرا عالعطاء

تجري الدماء في شرايينه

وترويه….

فقلبي هذا أنت لاتعرفه

حق المعرفة

لم تعامله من قبل

لم تتعود عليه…..

يمنحك الحياة ويفتقرها

كقنديل يضيء عتمتك

فلا تضنيه….

إنه الحارس لكل تفاصيلك

كالملائكة

فاعتن به…وقويه…..

إن هذا القلب مسكنك

ياقرة العين

ضمه إلى صدرك واحتويه…..

تلألأ فرحا يوم التقى بك

ونسي جراحه

وكل مايعتريه……

من خيبات وقلة في الآمال

فتحنن عليه ..وداريه….

علك بالقبول تقضي له حاجة

افتقدها

وأحرقت لياليه….

ياسيد الوقت 

والزمان والمكان

الحب لا تحترق معانيه…

مهما طالت سنونه 

لايشيخ

ولاتطفئ جذوته وتمحيه…..

إن الحياة بلا خافق يأويك

صعيبة

فدلله قدر ما استطعت

و نجيه…..

من موته المحتم 

في محطات انتظاره

وسانده

إن كنت على بقية 

في روابيه…..

شاعرة سورية