عبير سليمان
عبير سليمان تكتب.. قلّمت أظافرها ولونتها
قلمت أظافرها
ولونتها….
وكحلت عينيها
وبالبريق خضبتها…..
وأسدلت شعرا كما الليل
في ديجوره
فزاد من جمالها
ورقتها….
وانتظرته
انتظرته
والحنين يكوي فؤادها
على عينين ما قبلتها……
راوغتها حين الفراق
وأشاحت
ماتبسمت لها
ما ودعتها…….
وخافق جسور
الزيف معدنه
ظنت به مأواها
وعشتها……
ألا ليت الوفاء ماكان حليفها
لماكان الغدر استساغ
غصتها…..
ولاكانت آمالها تعرشت
على أوداجها وتفردت فيها
واستعذبتها…..
كسرت كغصين غض دون رادع
من ضمير ميت
تلذذ حرقتها…..
ورمى صباها
في بئر من العجز
حيث لا سنون ترحمتها….
كم من الأحلام
وئدت في محاجرها
خوف قتلها
واستباحتها…..
فلا تصدقي
من يسقيك الرضاب
بالكلام
من حمل المشاعر لك
فعليه بالفعل
ترجمتها….
شاعرة سورية