كلما نظرت
إلى عينيهاأحسست
بأني في بحر عميق …
شيء ما
شدني إلى قعره
كنبض الحياة الرقيق…
توهمت بأنني أحلم
وتمنيت
بأن أستفيق…….
لكن الوهم كان وهما
وأنا
قد شب في قلبي حريق…..
لون عينيها ك لون الليل
ورأيتهم بحرا
وأنا غريق….
بحثت فيهم عن قشة نجاتي
دون جدوى
ودون رفيق…..
سبحت خالقي وغصت بهم
لأبعد مدى
ومامن شاطئ أمامي
ولا طريق….
فعلمت بأني سجينهم كطائر
يستجدي الحرية
وهو طليق……
سبحان ربي.
كم من الأسرار خص
ذاك البريق…
حتى استهواني للغوص فيه
وشراعي عتيق….
مازلت أحبو في الغوص
وهو
بحر سحيق …..
قادر وقد أغواني
بحصد العقيق….
كم من هواجس أدمت قلوبنا
وأحلام حلمناها
بعيدة التحقيق…..
وكم من خيال عشناه
كواقع
وهو لا يقرب التصديق….
تأملت بحبها حتى كاد أملي
لماء قلبي يريق…….
فسلمت لله أمري
ورسوت
على شواطئ أول مضيق…..
شاعرة سورية