إبداعات أدبية

عذاب الشوق

قصيدة للشاعر/ د. همدان محمد الكهالي

عذاب الشوق

خَـدُّهَـا الْـمَـيَّاسُ يُـضْـفِيْهَاْ ذُهُـوْلَاْ
وَالْـغَـوَاْنِـيْ كَـالْـقَنَاْ تُـبْـدِيْ نُـحُـوْلَاْ

وَالْـعُيُوْنُ الـسُّودُ فِيْ سُودِ اللَّيَاْلِي
نَـاْعِـسَاْتُ الـطَّـرْفِ لَاْ تَـأْتِـي أَفُـوْلَاْ

عَـاطِشَاتٌ فِـي كِفَافِ الْحُبِّ تَحْيَا
وَالْـحَيَا أَرْخَـى عَـلَى قَـلْبِي سُدُولَاْ

قَـدَّهَـا فِــي نَـشْـوَةِ الْأَزْهَـارِ نَـادَى
هَـائِـمَـاً يَـبْـكِـي بِـمَـوْرِدِهَـا طُـلُـولَاْ

أَمْـتَطَى مَـتْنَ اشـتِيَاقٍ فِي خِفَافٍ
يَـسْـبِقُ الـرِّيحَ وَلَا يَـخْشَى عَـذُوْلَاْ

يَهْتَدِي فِي نَجْمَةِ الشِّعْرَى وَيَسْرِي
فِـي دُرُوبٍ مَـا لَـهَا عَـرْضَاٌ وَطُـولَاْ

يَـــا عُـيُـونَاً يَـقْـتَفِيْ إِثْــرَاً هَـوَاهَـا
فِـيْ حَـنِينٍ أَرْسَـلَ الْـوَافِي رَسُـوْلَاْ

أَيْــنَ مِـنِّـي هَـدْهَـدٌ شَـقَّ الْـفِيَافِي
حَـامِـلٌ قَـلْبِي عَـسَى يَـلْقَى قَـبُوْلَاْ

كَـيْفَ أَحْـيَا دُونَ قَـلْبٍ يَـا حَـيَاتِي
وَالْـهَوَى يُـسْبِي مِـنَ الـدُّنْيَا عُـقُوْلَاْ

كُـلَّـمَا نَــادَى هَـوَاهَـا شَــوْقَ قَـلْبِي
لَـمْ يَـجِدْ فِـي قَلْبِهَا الْغَاْلِيْ وُصُوْلَاْ
..
د. همدان محمد الكهالي
٥ أغسطس ٢٠٢٤ م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى