توب ستوري

علا غانم.. أزمة زوجية واتهامات بالضرب والسحل

تصدرت الفنانة علا غانم، اليوم الثلاثاء، تريند موقع جوجل، بعد عودتها من أمريكا والفن من جديد، ولكن هذه المرة ليست بسبب أخبارها الفنية ، وإنما بسبب خلافاتها مع زوجها .

اتهامات متبادلة بالضرب والسحل بين الفنانة علا غانم وزوجها طيلة الساعات الماضية ، حيث خرج الطرفان ليروي كل منهما الحادثة .

علا غانم
علا غانم

علا غانم تستغيث:

البداية جاءت حين استغاثت الفنانة علا غانم بالمركز القومي لحقوق المرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام .

وقالت علا غانم : استغاثة للمركز القومي لحقوق المرأه للدكتورة مايا أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي وأتعرض لمؤامرة ، وبلطجه وتهديد لي ولأسرتي بالكامل أغيثوني.

 

علا غانم
علا غانم

 

زوج عـلا غانم يرد:

ورد زوج الفنانة علا غانم على تصريحاتها وكشف عن الواقعة من وجهه نظره ، حيث قال : “علا ووالدتها بالتعاون مع البلطجية، اعتدوا عليا، وحدثت لي بعض الإصابات.. أنا متكسر وعندي قطع في إيدي وواخد 6 غرز، وحاجبي مفتوح 2 سم، وعلا ووالدتها لا يوجد بهما أي إصابات.. إزاي كان معايا بلطجية وأكون كده؟”، لافتا إلى تقدمه ببلاغ ضدها إلى النائب العام”.

وتابع زوج الفنانة علا غانم : وصلت إلى المنزل وكان هناك بلطجية داخل الفيلا وتعرضت للضرب على أيديهم”، مضيفا:” عندي قطع في يدي واتضربت واتكسرت من البلطجية المتواجدين في بيتي “.

وتابع عبد العزيز لبيب:” علا غانم لم تكن في طبيعتها وكانت تحت تأثير المخدرات وضربتي بزجاجة نبيذ في عيني ووالدتها ضربتني بقطعة حديد”.

بينما ردت الفنانة علا غانم على هذا الاتهمام فى تصريحات لبرنامج الحكاية دخلت علا غانم : في نوبة بكاء، أن عشر مسلحين اقتحموا منزلي بالقوة في عدم وجودي.

وتابعت الفنانة علا غانم، أنه لم أتمكن من دخول منزلي تماما، وحاليا زوجي السابق احتل المنزل معه مجموعة من الناس

واضافت علا غانم : يوم الجمعة بعد الصلاة أحد غفراء بيتي نبهني لوجود عدد كبير من السيارات والناس خارج البيت، فطلبت منه إيقاظ الغفير الثاني، وخرجت لمبنى أستطيع رؤية البوابة منه بشكل واضح، وبعد خروجي للبلكونة وجدت ستات كتير وعربيات وناس غريبة تحاول دفع بوابة البيت قائلة عندنا حفلة تنظيف، فحذرتهم من أنني سأتصل بالبوليس”.

وتابعت علا غانم : كان معهم شخص عمل مع زوجي في السابق، واعتاد مناداتي مدام علا أو علا هانم، وفي هذه المرة كلمني بطريقة حقيرة وقال يا علا افتحي الباب، وبعد سماعي هبد على الباب بدأت أصرخ ونزلت لأجد زوجي وشخصين آخرين يحاولان فتح البوابة وإدخال الناس، وأثناء ذلك تعرض غفرائي للضرب بالشوم، فواصلت الصراخ وحاولت منعهم من فتح البوابة”.

وأضافت غانم، “واحد منهم اسمه وائل بقى يمسكني من الروب ويرميني زي الكورة في أي حتة، ودخل حوالي 20 بني آدم ستات ورجالة، والستات بقت تحضني عشان تكتمني وتمنع وصولي لحد، فجريت على باب البيت ألحق أمي، وكنت طلبت منها تقفل على نفسها”.

أوضحت أنها خافت من سرقة أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة قائلة: “جريت وخليت ظهري للحيطة اللي فيها أجهزة الكاميرات لإنها سجلت كل حاجة، وزوجي دخل مع الستات وأخذ مني موبايلي وكتفوني، وعبد العزيز زوجي شد الأجهزة بقوة، وفي هذا الوقت كنت أنا وبنتي وأخويا وأمي بنطلب النجدة مابتردش”.

وتابعت قائلة : “ده بيتي من سنة 1999 وقبل ما أشوف زوجي، ولما تزوجنا عشت معاه في بيته، ورجعت بيتي بعد الثورة”.

وتابعت حديثها قائلة : “لما وصل البوليس كنت أنا وأمي طلعنا الجنينة، وقلت لهم أخذوا موبايلاتي وأجهزة تسجيل الكاميرات وكل حاجتي، وإن ناس ضربوني وطلبت منهم يلحقوا أجهزة التسجيل”.

واستكملت علا: “أحد الضباط بقي معي بالخارج وضابط آخر دخل البيت، والستات بدأت تطلع للبوابة فطلبت من الضابط عدم السماح للستات بالانصراف بعد المشاركة في خنقي وتكتيفي، ورد الضابط كله تحت السيطرة ولا تقلقي، وبعد نصف ساعة تقرر ذهابنا للقسم، ودخلت لتغيير ملابسي لأجد زوجي ومحاميه وزوجته بدون الذين شاركوا في ضربي وشتموني”.

وتضيف عـلا غانم قائلة : لقيت الشوم اللي انضربت بيه فطلبت التحفظ عليه، وسألوني إنت صاحبة الأسلحة دي، ويقال إنك نطيتي من السور واقتحمتي البيت”.

وقالت غانم : “لو تشوف حجمه وحجمي تعرف مين ممكن يعتدي على مين، أنا مكانش في إيدي إزازة”.

وكشفت غانم أنها رفضت التصالح في القسم قائلة: “رفضت اتصالح وفتحوا التحقيق، وفضلت في النيابة للساعة 6 الصبح، وبعدها رحلونا على القسم، وفي القسم قالوا إني ممكن أروح”.

وأكملت: “بعد خروجي من القسم وعلى بعد 10 متر، اتصلت مساعداتي بتصرخ وتعيط وبتقول في 3 ملثمين نطوا على البيت وضربونا بالأقلام والشلاليت وخرجونا من البيت، فرجعت جري على البوليس، وقبل ما أدخل طلبوني مرة ثانية وبلغوني إن زوجي دخل مع 20 رجل مسلح في البيت”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى