علا غانم من الضرب إلى المستشفى.. تفاصيل خطيرة
تصدرت الفنانة علا غانم، اليوم الأحد، 12 فبراير 2023، محركات البحث على موقع التريند «جوجل»،بعد خضوعها لعملية جراحية وتركيب شريحة في إصبع يدها اليسرى.
كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية ؛ تفاصيل زيارته للفنانة علا غانم في المستشفى.
وقال أشرف زكي في تصريح صحفي: علا غانم تحسنت حالتها وزُرتها اليوم .. ولم يتحدد موعد خروجها”.
علا غانم من الضرب إلى المستشفى
خرجت الفنانة علا غانم من غرفة عمليات العظام بأحد المستشفيات الخاصة، بعد خضوعها لعملية جراحية وتركيب شريحة في إصبع يدها اليسرى.
وتعاني علا غانم أيضا من ارتجاج في المخ، وشرخ في الضلع السادس من القفص الصدري، جراء تعرضها لاعتداء إثر نشوب خلافات زوجية حسب قولها .
نقلت الفنانة علا غانم إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية خلال الساعات الماضية، وعقب أيام من خلافها مع زوجها واستغاثتها بالمجلس القومي للمرأة، لحمايتها من الاعتداء عليها.
وقالت كاميليا ابنة الفنانة علا غانم في تصريحات خاصة لبرنامج “ETبالعربي”، حول حالتها الصحية:”للأسف والدتي حالياً في المستشفى، وتعاني من إرتجاج في المخ وكسر في العظام ونزيف داخلي”، مطالبة الجمهور بالدعاء لها.
وكشفت علا غانم في تصريحات سابقة لبرنامج لـ”ETبالعربي” عن أسباب تقدمها باستغاثة، قائلة : “البطلجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربوني مثل الكرة، كما تمكنوا من تكسير كاميرات المراقبة وجهاز DVR واقتحام مكتبي”.
واتهمت الفنانة زوجها السابق بالاستعانة بالبلطجية من أجل سرقة مشغولاتها الذهبية والهواتف المحمولة وكل شيء كانوا يستطيعوا أنّ يحملوه”، مضيفة “حاولت الفرار منهم على الفور حفاظًا على حياتي وتوجهت إلى النيابة لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من العودة إلى منزلي مرة أخرى”.
ورد زوج الفنانة على تصريحاتها وكشف عن الواقعة من وجهه نظره ، حيث قال : “علا ووالدتها بالتعاون مع البلطجية، اعتدوا عليا، وحدثت لي بعض الإصابات.. أنا متكسر وعندي قطع في إيدي وواخد 6 غرز، وحاجبي مفتوح 2 سم، وعلا ووالدتها لا يوجد بهما أي إصابات.. إزاي كان معايا بلطجية وأكون كده؟”، لافتا إلى تقدمه ببلاغ ضدها إلى النائب العام”.
وتابع زوج الفنانة : وصلت إلى المنزل وكان هناك بلطجية داخل الفيلا وتعرضت للضرب على أيديهم”، مضيفا:” عندي قطع في يدي واتضربت واتكسرت من البلطجية المتواجدين في بيتي “.
وتابع عبد العزيز لبيب:” علا غانم لم تكن في طبيعتها وكانت تحت تأثير المخدرات وضربتي بزجاجة نبيذ في عيني ووالدتها ضربتني بقطعة حديد”.
بينما ردت الفنانة على هذا الاتهمام فى تصريحات لبرنامج الحكاية دخلت علا غانم : في نوبة بكاء، أن عشر مسلحين اقتحموا منزلي بالقوة في عدم وجودي.
وتابعت الفنانة ، أنه لم أتمكن من دخول منزلي تماما، وحاليا زوجي السابق احتل المنزل معه مجموعة من الناس
واضافت : يوم الجمعة بعد الصلاة أحد غفراء بيتي نبهني لوجود عدد كبير من السيارات والناس خارج البيت، فطلبت منه إيقاظ الغفير الثاني، وخرجت لمبنى أستطيع رؤية البوابة منه بشكل واضح، وبعد خروجي للبلكونة وجدت ستات كتير وعربيات وناس غريبة تحاول دفع بوابة البيت قائلة عندنا حفلة تنظيف، فحذرتهم من أنني سأتصل بالبوليس”.
وتابعت علا غانم : كان معهم شخص عمل مع زوجي في السابق، واعتاد مناداتي مدام علا أو علا هانم، وفي هذه المرة كلمني بطريقة حقيرة وقال يا علا افتحي الباب، وبعد سماعي هبد على الباب بدأت أصرخ ونزلت لأجد زوجي وشخصين آخرين يحاولان فتح البوابة وإدخال الناس، وأثناء ذلك تعرض غفرائي للضرب بالشوم، فواصلت الصراخ وحاولت منعهم من فتح البوابة”.
وأضافت غانم، “واحد منهم اسمه وائل بقى يمسكني من الروب ويرميني زي الكورة في أي حتة، ودخل حوالي 20 بني آدم ستات ورجالة، والستات بقت تحضني عشان تكتمني وتمنع وصولي لحد، فجريت على باب البيت ألحق أمي، وكنت طلبت منها تقفل على نفسها”.
أوضحت أنها خافت من سرقة أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة قائلة: “جريت وخليت ظهري للحيطة اللي فيها أجهزة الكاميرات لإنها سجلت كل حاجة، وزوجي دخل مع الستات وأخذ مني موبايلي وكتفوني، وعبد العزيز زوجي شد الأجهزة بقوة، وفي هذا الوقت كنت أنا وبنتي وأخويا وأمي بنطلب النجدة مابتردش”.
وتابعت قائلة : “ده بيتي من سنة 1999 وقبل ما أشوف زوجي، ولما تزوجنا عشت معاه في بيته، ورجعت بيتي بعد الثورة”.