عمرو عبدالرحمن – يكتب : تجربة المرور عبر حدود الموت والعودة للحياة !
هل عشت عزيزي القارئ تجربة المرور عبر حدود الموت ثم عدت للحياة؟؟
إنها تجربة عاشها الكثيرون سرا ممن عانوا من أزمات صحية مفاجئة تماما..
تجربة تجعلني أتساءل، هل الخروج من الجسد حقيقة أم خيال جامح، يصاحب مشاعر الألم العنيف دون سابق إنذار؟
وتجبر الإنسان علي العودة للحقائق الرئيسة؛ ما هو الإنسان؟
أليس الإنسان نفس وجسد خلقهما الله ، ثم بث فيه الروح (النفخة الإلهية) أو الوديعة التي يستردها الله ويقبضها إليه عند الموت.
بينما النفس تموت ، ويتحلل الجسد حتي الفناء.
وهذا هو الفارق بين الإنسان الذي يمتلك ثلاثية الروح والنفس والجسد..؛
- وبين النبات والحيوان وغيرهما من الكائنات التي تمتلك جسدا ونفسا فقط..
.
أمور كثيرة إذا مر بها إنسان تجعله يعيد التفكير في كل شيء مر به في حياته.
.
ويتذكر أوضح وكأنه يري الماضي كشريط تسجيل، بآلة سينمائية حية..
.
أما العلم الفيزيائي، فهو يفسر تجربة الاقتراب من الموت بأنها خروج للجسد الأثيري من الجسم، لتبدأ عملية عبور عبر نفق مظلم قد يبدو في نهايته نور ابيض ساطع..
.
وتبقي الإجابات غائبة، وتهرب منك كلما ظننت أنك قاربت أن تلمسها بأطراف أصابعك..
.
وأنصحك عزيزي القارئ ألا تبحث عنها، وتنسي ما قرأته!