أين أنت
ما زالت تنتظرك
حيث تغرد الطيور في الهواء
وتغريدها يمنحها الهدوء والراحة
يذكرها إن لكل شيء له بداية ونهاية
لا يمكن ان تنساه ….
فتعاد الذكريات بين الحقيقة والخيال بأوراق خريف العمر ممزوجة بألم وشوق لأن الغائب لن يعود ثانية
ينثر نور حبه فوق عواصمها سراجا يضيء دربها بلون الوعد والوفاء ………
لأن أشلائه تناثرت من غير
سابق إنذار على عجلة الزمان
ومزجيته المفرطة
تتعثر بصمت رهيب لأن الورود
ليست مستعدة ان تلامس الوتين
فتجف الينابيع خلف حزن دفين
يفيض بالأنين
وتتعمق الطعنات بين خلايا الروح
من خمر حروفه تلامس الأوتار ربيعا مشرقا بالأمل