مصر – مريان نعيم
منذ فجرالتاريخ والإنسان مبدع بطبعه ومنذ البداية لم تستطع أي ظروف أن تكون عائقاً له في الوصول إلى السعادة، ان ضاق الحال احتفل بالعمل وإن زادت الأحزان تغنى بها وحولها لأعمق الكلمات والنغمات التي عاشت بعده لألاف السنوات
والآن ونحن على مشارف العديد من الأعياد والمناسبات كيف سيكون الأمر في ظل الظروف الإقتصادية التي تعيشها الشريحة الأكبر من المجتمع كيف سنستطيع خلق أجواء السعادة ….ببساطة إجعل منه…. يوم مختلف
ببساطة إجعلي منه يوم مختلف فلتتفق الأسرة قبلا على ذلك وليقوم كل واحد منهم بدور بسيط في جعله بعيدا عن الروتين المعتاد
أنتِ:
فلتستيقظى باكرا وتضعين رسالة صغيرة منك في جيبه ولاحقا اتصلي به وأخبريه عنها
كذلك مع صغارك ، بكلمات بسيطة لكلا منهم ولكن اجعليهم يرونها قبل النزول للمدرسة
تابعي يومك واستمعي إلى أغاني خفيفة مبهجة عن الحب (القديم منها هو الأفضل) الأمر سيجعلك في حالة بهجة وإبتسام
الغداء أيضاً لا تستنفذي طاقتك بعمل أطباق معقدة، فلتكتفي بإسباجتي والى جانبها شيكولاتة بيتي (كاكاو + زيت+ لبن+سكر+فانيلة)بالخلاط
تابعي يومك بهمسات إلى الله ودعوات لأجل عائلتك (فقلبك هو أكثر مايستجيب له الله)
ما أن يصل الجميع حاولي جعل الملابس تحل ذات اللون مهما كانت أشكالها كأن يرتدي ابنك بلوفروالده أو الابنة بيجامة خاصة بك وكذلك انت…سيثير الأمرالكثير من الضحك
بالنهاية إختمي اليوم بفيلم عائلي وبعض الفشار والساندوتشات الخفيفة وفراولة ومشروب من إعدادك
وسينام الجميع بذكريات مبهجة للغد دون أن يتعدى اليوم ال100 جنيه
أنت
انت أيضاً تحمل واجبات عليك فعلها ولا تخش المصاريف لن تحتاج لشراء هداية لكن ماذا عن إختيار أغنية يمكنك إرسالها لها…على الفيس بوك او الواتس؟؟؟؟
كذلك ماذا عن مكالمة مدتها أقل من دقيقة تخبرها فيها عن حبك أو إنك اشتقت لها
شراء كيلو فراولة واحد للعشاء عند عودتك من العمل
ولتستمع لما تقوله حين تعود للمنزل وتتصل بوالديك ووالديها وتعيدن عليهم في مكالمة صغيرة انت والأطفال
في النهاية فلتستمتع معهم بالفيلم وقد انتهى يومك وقد كلفك الأمر كيلو فراولة ب20 جنيه ل
أطفالي الصغار
الامر متروك لكم، مارأيكم بكارت هدية تشتركون فيه لوالديكم كذلك فليصنع كل واحد منكم للاخر واحدا وإن كان طفلا وحيدا فها المجال مفتوح لك بدأ من والديك ثم لابن عمك او خالك أو صديقك المفضل ولتقدمها لهم
كذلك ماذا عن مساعدة ماما في جمع أطباق الغداء
