تفيض أناملك ياسمينا يجعل قلمي يفيض روحا ينبض القلب لها شوقا وفرحا
يا دفئا يدثر الصدور بكلماتٍ ترتسم على ثغرك كأنها فيض من نهر الخابور عند لقاء عاصينا الثمل من زهرٍ نُثر على مراتع مجراه وأعلن استسلامه لبراءة فتاة حسنها يكمن في العيون
ابنتي
يا سعادةً تعرشت على أسوار ديك الجن تحت فيئ داليته المثمرة حبات من الكرمة تعتصر خمرا وحبا في الصدور
ابتسامتك كربيعٍ يزور الشتاء فتطلق السواسن زغاريد القدوم
يهزج البنفسج عندما تتطاير خصلات من شعرك البني ليرمي عليها من عبقه الخالد كنقشٍ عبرَ العصور
وصدى تصفيق أجدادٍ همساتهم ما زالت تدوّي بين دروبٍ من حجرٍ أسود تلمع أجزاؤه كأنها جمرٌ يُلهب التنور
وجهك رغيف الجدة لحفيدٍ مشتاق
وصفعة حبٍ بين العشاق
تزين الخد بلون زهر التفاح والجبين عليه تميمةٌ تقضي بأن القلب غير مباح
تلك هي ابنتي
يا حلما كنت أبتغيه مدى العمر كي يشرق على صباحاتي كإشراقة أولى لشمسٍ حنون