” فرعنة ” أعظم شعوب الأرض ؛ أخطر جريمة تاريخية ضد مصر …
مصادر - مراجع - آراء الخبراء ؛ وشهادة [ الصقور ]...
-
هذه أهداف ارتكاب أخطر جريمة تاريخية ضد مصر وملكها العظيم [رمسيس الثاني] …
.
-
لأول مرة : التواريخ الحقيقية لدخول وخروج الهكسوس واليهود سويًا من مصر
.
بقلم | الكاتب المصري / عمرو عبدالرحمن …
.
اتهام ملوك مصر بأنهم “فراعنة” جريمة تاريخية ارتكبها علماء الاستعمار الصهيو-بريطاني أمثال؛
- [ فلاندرز بتري – جيمس هنرى برستيد – آرثر إيفانز – آلان شورتر – آلان جاردنر – أوجوست مارييت – جاستون ماسبيرو ].
وهي جريمة هدفها “التطبيع القسري” بين حقائق التاريخ – وبين نصوص مدسوسة علي التوراة، أشارت لملوك مصر بلقب «فرعون»..
- رغم أن التوراة الأصلية سجلت الحقيقة: أن {فرعون ملك مصر} في زمن الهكسوس واستعبادهم لبني إسرائيل.
.
أول من روج فكرة “فرعون” ملك مصري!، هو الصهيوني البريطاني المستعمر، فلاندرز بتري – الذي يعتبره علماء المصريات (الإسرائيليات) نبي التاريخ المصري عندهم !
.
بترجمته المحرفة مثل تلمودهم، لكلمة [بر.عا] – أي: “البيت الكبير”، صفة القصر الحاكم في بعض عصور الحضارة المصرية.
.
وتبعه من يسمون أنفسهم: “علماء مصريات” والغارقين في وحل الاستعمار الثقافي البريطاني والتركي والفرنسي حتي الآن!
.
لماذا اخترع الصهيوني “بتري” المدفون في “إسرائيل” هذه الكذبة التاريخية الكبري؟
– لكي يلصق اللعنة الإلهية التي صاحبت قومه ليوم الدين، بألد أعدائه: المصريين..
– فيصبحوا هم الملعونين بدلا من الإسرائيليين الملعونين بلسان أنبيائهم جميعا، وجعل الله منهم قردة وخنازير.
.
ملحوظة: ترك “بتري” متحفا كاملا من المسروقات الأثرية المنهوبة من حضارتنا وحضارات أخري.
.
الحق أن “فرعون” اسم أحد ملوك قبائل الهكسوس البدوية، التي اكتسحت أرض الشرق جميعًا.. وليس مصر فقط..؛
.
بسلاحهم الحصري وقتها؛ [المركبات الحربية تجرها الخيول] ؛ أو: الـ(ماريوت Marriott).
- وسميت نخبتهم المحاربة: سلاح الفرسان أو الـ(ماريانو Maryannu).
.
بالتالي؛ وصف المصريين بالفرعنة؛ اتهام سافر من برابرة الأرض، تجاه رواد الحضارة الإنسانية – بأننا نستحيي النساء ونذبح الأطفال!، وهى صفة شعوب الهمج كالرومان والفرس والترك في حروبهم الاستعمارية علي مر عصورهم.. حتي اليوم، وما حروب أحفادهم الوحشية ضد الهنود الحمر، وفي كوريا وفييتنام وأفغانستان والعراق، منا ببعيد.
.
- الاسم واللقب بين الحق والضلال
.
باتفاق المؤرخين؛ لقب [برعو] أو [بر عا] بالنقش المصري المقدس معناه: [البيت الكبير] لم يظهر إلا في عهد الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشر، إشارة إلي قصر الحكم وليس للقب ملكي..؛
- (تماما؛ كالباب العالي العثماني، والبيت الأبيض الأميركي، أو الكرملين الروسي)
.
لا اسم “فرعون” ولا لقب [برعو] مسجل بأي خرطوش واحد من [السيرخ] أو [الخراطيش الملكية] التي حملت أسماء الملوك، منذ عصر ما قبل الأسرات – أي منذ 7000 سنة ويزيد.
.
وفي إشارة ذكية قاطعة، من الأستاذ الدكتور سليم البحطيطي – الخبير الأثري ومدير عام آثار محافظة القليوبية السابق – فقد حسم الأمر بتساؤله؛
لماذا يستبدل المصرى القديم المقطع (بر) بدلا (فر) طالما أن النقش المصري المقدس – أرقي أبجدية قديمة علي الإطلاق – ينفرد – علي سبيل المثال بامتلاك سواءً ؛ حرف | فاء بسيطة | – أو حرف | ڤاء معطشة – أي: حرف V|..؛
- وكذلك حرف | باء بسيطة | – وحرف | پاء المعطشة – أي: حرف P | كما في [مرنپتاح]..
وهي النقطة المفتاحية التي تهدم كذبة بتري النبي الكاذب لعلماء المصريات.
مضيفا في مداخلة منه؛ كل علماء اللغة المصرية القديمة يعلمون أن مصطلح (بر –عا) مختلف تماما عن لقب (فر- عا) المزعوم.. ولم نجد اسم أو لقب (فرعا) فى أى كتابات هيروغليفية، بل كان محض افتراء من أمثال فى وقت لم يكن يوجد علماء مصريين أكفاء فى اللغة المصرية القديمة، كما أن الزمام فى دراسة المصريات كان بيد أعدائنا، مثل “فلندرز بترى” و”هنري بريستد”..
.
الدكتور مصطفى وزيرى – مدير عام آثار الأقصر – أثبت فى ورقة بحثية أعدها لإلقائها بمحاضرة لعدد من الطلاب الأجانب القادمين لمصر أن “فرعون” كان من ملوك البدو الذين يطلق عليهم الهكسوس، وأطلق عليهم العرب والعبرانيون، مصطلح: (العمالقة أو الجبارين).
.
ادعاء بني صهيون وتلمودهم الكاذب، وأتباعهم من علماء الاستعمار فيما يسمي “علم المصريات”.. وأغلبه: (إسرائيليات).. بأن “فرعون” كان لقب ملوك مصر، هدفه ارتكاب جريمتين تاريخيتين:
.
أولا: اعتبار المصريين هم الشعب الملعون بدلا من بني إسرائيل.
.
ثانيا: إلصاق تهمة الكفر ومحاربة أنبياء الله بملوك مصر، وبالتحديد ؛ الملك العظيم [رعمسيس الثاني]، صاحب التاريخ العسكري المتوج بانتصاراته، أهمها انتصاره العبقري في موقعة قادش، ليتم بعدها توقيع أول معاهدة سلام بعد اعتراف الحيثيين بسيادة مصر علي أرض [ريتينو] – أي: سوريا الحالية، ضمن المملكة المصرية الكبري.
.
ثم تقديم (خاتوشيلي الثالث) ملك الحيثيين ابنته عربون الصلح مع ملك مصر ليتزوجها.. فأطلق [رعمسيس الثاني] عليها الاسم المصري «ماعت نفرو رع» عام 1246 ق.م.
.
لكنها لم تحصل علي لقب [الزوجة الملكية].. لأنها ليست مصرية عريقة الأصول، مثل الزوجة الملكية العظيمة؛ السيدة [نفرتاري]..
- ولم يتم تصويرها بنفس المقاييس الملكية لرمسيس الثاني، بل صوروها “قزمة” ملتصقة بأقدامه.
.
- بين [رعمسيس] وفرعون ؛ فارق السما عن الأرض
.
وفقًا لكلٍ من المؤرخ المصري القديم والوحيد [مانيتون السمنودي] وسجلات تاريخية أخري كبردية تورينو وقائمة الملوك بأبيدوس، فإن [رعمسيس الثاني] حكم مصر (من 1291 ق.م إلى 1213 ق.م) – أي لمدة 78 عاما، وشهرين، وتوفي في عمر الـ90.
.
استنادًا على تاريخ اِرتِقاءُه العَرش في موسم الحصاد الثالث يوم 27، فقد احتفل بأربعة عشر عيد [سِـــد] (يُحتفل به كل ثلاثين عامًا من حكم الملك، ثم مرة كل ثلاث سنوات خلال فترة حكمه..؛
- وهو بذلك يفوق في مدة حكمه أي ملك مصري آخر.
.
عند وفاته، مات معززا مكرما ودفن في مقبرة في وادي الملوك؛ تم نقل مومياءه لاحقا إلى الخبيئة الملكية في [طيبة]..؛
- حيث تم اكتشافها سنة 1881، أثناء الاستعمار الخديوي الأجنبي لمصر، وهو زمن النهب العظيم لآثار مصر وحضارتها وتزوير تاريخها.
- ومومياءه الملكية – معروضة حاليا بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
.
.
جدير بالذكر؛ أن [رعمسيس الثاني] أعاد عاصمة البلاد إلي [طيبة]، أم البلاد والعواصم، وحولها قام بتشييد عشرات المعابد والمسلات والمنشآت العملاقة، الباقية حتي اليوم..؛
- علي عكس ما بناه فرعون وآله، فدمرهم الله تدميرا ولم يبق منهم شيء يذكر، إلا آثارا نادرة، تشهد أنهم قدسوا الخيول ودفنوها في مقابر خاصة.
- مدافن الخيول التي أقامها الهكسوس في عاصمتهم أواريس بالدلتا، تطابق نفس طقوسهم في آسيا الوسطي والقوقاز وأوروبا الشرقية، حيث موطنهم الأصلي (سهوب بونتيك-قزوين).
- وقد سموا عاصمتهم (أوريس)، وهو اسم مشتق من اللفظ المصري الملكي [آري] أي: المقدس أو النبيل، مثل اسم أحد أقدم ملوكنا من عصر ما قبل الأسرات: [أري حور].
- وأضاف الإغريق حرف |س| للاسم فصار ينطق: “أوريس” أو أواريس”.
.
- من القرآن الكريم – نقرأ: { وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ }.
.
ولا ننسي؛ أن من ظهر الأسد المصري [رمسيس الثاني]، وُلد أسدٌ جديد هو [مرِنپتاح]، الذي واصل معارك أبيه وانتصاراته، مسجلا إحداها علي لوحته الشهيرة بـ”لوحة إسرائيل” – ومن هنا نفهم لماذا كل هذا الحقد الصهيوني ضد مصر، ولذلك حاول بعض علماء الإسرائيليات (المصريات) إلصاق تهمة الفرعنة بـ[مرِنپتاح]، لما اكتشفوا صعوبة إلصاقها بأبيه!
.
- ماذا تقول التوراة؟
.
الواضح إذن؛ لا علاقة شخصية ولا تاريخية ولا زمنية تربط أي ملك مصري بفرعون الملعون – ملك الهكسوس في زمن (موسي מֹשֶׁה} نبي اليهود، وهو من الجيل الثالث أو الرابع التالي لزمن (يعقوب עֲקֹב)، أبو {يوسف יוֹסֵף} – المولود سنة 1444 ق.م..
- ﴿وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ﴾.
.
.. و{موسي} ابن شقيق {يوسف}، وفق أغلب الأئمة، وفتوي علماء منهم الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأن ” آوى” شقيق {يوسف} أنجب عمران والد {موسى}.
- إذن الفترة بين يوسف وموسي لا تزيد عن مائة سنة أو يزيد قليلا.
.
وهو ما يأخذنا لحسابات رقمية تفضح جريمة فرعنة المصريين وتزوير مشهد الخروج الكبير لليهود من مصر!
.
فالتوراة تزعم التالي؛
- أن الفترة بين يوسف وموسى = 430 سنة!
- وأن عدد من دخل مصر مع يوسف ابن يعقوب من 70 إلي 200، وخرجوا منها عددهم بالملايين!
- حددت عدد أصحاب موسي عند صعوده جبل الطور بـ(603550) نفر من الذكور القادرين على حمل السلاح!
- فإذا أضفنا عدد النساء والأطفال، خاصة أن الشريعة الإلهية في عهد موسي (كالإسلام) تسمح بتعدد الزوجات – فإن العدد الكلى، قد يبلغ ثلاثة ملايين!
.
أما “المدراش” – أحد كتب التوراة – فسجل عدد أصحاب موسي بأنهم خمس عدد أتباع موسي في مصر!
- ما يعني أن عددهم في مصر وصل 15 مليونا !!!
- وكلها أرقام فكاهية ساخر ممن يصدقها!
- لماذا؟
لأن المدة الحقيقية ما بين دخول وخروج بني إسرائيل، يستحيل أن تزيد علي 300 سنة – مع الكرم الشديد – وهي مدة يستحيل أن يتضاعف فيها عددهم من 200 إلي 2 أو 3 ملايين.
- مع ملاحظة تعرضهم للاضطهاد والإبادة الجماعية من ملوك الهكسوس مثل فرعون.
.
المراجع التاريخية، سجلت أن سكان مصر جميعا، وقتها لم يزد عن 3 – 4 مليونا، عاشوا قرون المجاعة والاحتلال والجفاف العظيم الذي ضرب الأرض في هذا العصر.
.
- إعادة تأريخ دخول وخروج الهكسوس واليهود من مصر
.
بإجماع مصادر التاريخ، احتل الهكسوس دلتا مصر حوالي سنة 1650 قبل الميلاد، عقب نهاية [المملكة الوسطي].. بالتزامن مع مرور الأرض بحالة انقلاب مناخي نحو الجفاف والتصحر الذي أصاب مصر حتي تقلصت أرضها الخضراء إلي شريط النيل الضيق، وعدة أفرع تصب في البحر المتوسط، بعد أن كانت ارضها جنة خضراء من شرقها لغربها!
.
وصف المؤرخ [مانيتون]، هؤلاء الغزاة القادمين من آسيا، باسم: (أوكسوس – هيكسوس) بالنطق الإغريقي:-
- “نزلت علينا لفحة غضب من الله، تجرأ شعب وضيع الأصل من الشرق لم يتنبأ أحد بإقدامه علي غزو بلادنا فسيطروا عليها بالقوة، ودون معركة، وبعد أن تغلبوا علي حكامنا، أحرقوا المدن بوحشية وعاملوا السكان كلهم بمنتهي القسوة”.
.
لكن سبق غزوهم العسكري لمصر بمركباتهم الحربية التي لم تعرفها مصر حتي وقتها، تسللهم عبر مئات السنين في صورة بدو رحل أو (لاجئين).. باحثين عن المأوي!!!
.
كلمة [أوكسوس] مرجعها؛ لفظ [حقاو.أوكسوست] – أي: “ملوك البدو” المهاجرين من سهوب بونتيك-قزوين بآسيا الصغري موطن الطورانيين “الترك”، وفي قلبها؛ نهر (أوكسو) أو (الثور OXUS) باللفظ التركي القديم – والنطق الإغريقي الذي يضيف حرف |س| للأسماء..
.
وهو أيضا يسمي : [عامو . داريا] بالفارسية – أي: (البدو . الملكيين).
.
ومنه أطلق المصريون علي هؤلاء الغزاة المهاجرين:
- الـ[عامو].
- [حقاو.أوكسوست] – أي: ملوك البدو.
.
أثناء احتلال الهكسوس، وفي عهد ملكهم قطفير ملك الهكسوس وزوجته زليخة – (أسماء ليست مصرية) – دخل بنو يعقوب مصر.
.
واجه الهكسوس ضربة قاصمة بغرق ملكهم “فرعون”، بالتزامن مع تاريخ خروج يهود موسي – في حدود 1500 ق. م.
.
ثم تم طرد آخر ملوكهم “خامودي” أمام قوات الملك [أحمس الأول] الذي حكم مصر بداية من عام (1550 ق.م) إلي (1525 ق.م).
.
من بعده قامت [المملكة الحديثة] والأسرة الـ18، حتي انتهت بالكامل.
ثم قامت الأسرة الـ19، وتولي منها؛ الملوك:
- [رعمسيس الأول]
- [ٍسيتي الأول]
- [رعمسيس الثاني] الذي حكم مصر [من 1291 ق.م إلى 1213 ق.م].
.
- شهادات أهل العلم والصقور : فرعون ملك الهكسوس
.
الداعية الكبير الدكتور أسامة الأزهري – المستشار الديني للسيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية والقائد السابق للمخابرات الحربية [الصقور] – أعلنها واضحة بموافقة رئيسه؛
- فرعون لم يكن مصرياً، وإنما كان من الهكسوس الآسيويين.
.
الباحث “أحمد محي الدين” – دكتوراه فى علم المصريات والشرق الأدنى القديم بجامعة المنيا – كشف أنه ؛ حين ضعفت المملكة المصرية بنهاية [الدولة الوسطى] احتلها بدو رعاع هاجروا من أواسط أسيا، كالجراد يلتهم الأخضر واليابس، عُرفوا بالهكسوس، دمروا المعابد، أنتهكوا حرمة المقدسات، اغتصبوا النساء وقتلوا الشيوخ.
.
مؤكدًا ؛ لا مقارنًة أصلًا بين أحد الرعاع مثل “فرعون” – وبين الملك المصري رفيع الشأن [رعمسيس الثانى].
.
كان من مواصفات فرعون أنه عقيم لا ينجب، ولذلك رغبت زوجته {آسيا} – اسمها عربى أسيوى وليس مصرى – فى الإحتفاظ بالطفل {موسي} وأنقذته من القتل..؛
.
- أما [رعمسيس الثانى] فهو أب لـ167 إبناً وبنتا من زوجاته وملك يمينه.
- وكانت زوجته الملكية [نفرتاري] – اسمها مصري – عكس اسم زوجة فرعون، السيدة آسيا، الآسيوية، رضي الله عنها.
- وقد اعتنقت آسيا رسالة التوحيد اليهودية بدعوة النبي {موسي}.
.
في دراسة للباحث التاريخي “مؤمن سالم”، كشف أن نصوص التوراة التي تزعم أن فرعون ملك مصري، تناقض نصوص أخري – نسيها المزورون أو تجاهلوها – وتسجل أن فرعون اسم رجل حكم مصر في زمن الوجود اليهودي بها مع نبيهم {موسي}.
.
ففي الإصحاح السادس من سفر الخروج – ص11 – نقرأ:
“ادخل قل لفرعون – ملك مصر – أن يطلق سراح بني إسرائيل من أرضه”.
وفي النص 13 من سفر الخروج نقرأ:
“فكلم الرب موسي وهارون وأوصي معهما إلى بني إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بني إسرائيل من أرض مصر”.
وباللفظ نفسه في النصوص 27، 29.
وبالإصحاح 14 من سفر الخروج – نص 8.
.
وهذا؛ نص توراتي حاسم في علاقة المصريين بالهكسوس واليهود.. في الإصحاح الأول من سفر الخروج، نص 14 نقرأ:
- “فاستعبد المصريون بني إسرائيل ومرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وكل عمل في الحقل”.
والنص التوراتي لا يقصد أهل مصر، ولكن الهكسوس – حكام مصر في ذلك الوقت.
- الدليل، أن التوراة عرفت المصريين دائما بوصفهم: “شعب إيقبط”، أو القبط..
.
المعروف أن أهل مصر كانوا قد انسحبوا تماما إلى جنوب البلاد إبان الاحتلال الهكسوسي، هربا من تنكيلهم..
.
وبالتالي المصريون أبرياء من تهمة اضطهاد اليهود، ومن صفة الفرعنة الملعونة.
.
.
.
^مراجع :
د. سليم حسن – موسوعة مصر القديمة، الجزء السادس، صـ 314.
كتاب الدكتور / نديم السيار (قدماء المصريين أول الموحدين).
Drews, Robert (1994). The Coming of the Greeks: Indo-European Conquests in the Aegean and the Near East. Princeton, NJ: Princeton University Press. p. 59.
Drews, p. 155
Watson, Janet; Khan, Geoffrey (2011). The Semitic Languages An International Handbook. De Gruyter. ISBN 9783110251586.
.
حفظ الله مصر