طالب يطعن معلمة لغة إسبانية فى فرنسا
قتلت معلمة لغة إسبانية في فرنسا، اليوم الخميس، وقالت الحكومة الفرنسية إن طالب يبلغ من العمر 16 عاما قتل طعنا معلمة لغة إسبانية تبلغ من العمر 50 عاما فى مدرسة سانتو توماس دى أكينو فى سان خوان دي لوز فى إقليم الباسك الفرنسي.
وأشارت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينية إلى أنه وفقا لمصادر قضائية أن الأحداث وقعت داخل المؤسسة التعليمية الكاثوليكية الخاصة، وتلقت المعلمة الإسعافات الأولية فى مكان الحادث لكنها لم تنجو من الإصابة التى لحقت بها، وتم اعتقال الطالب على الفور ويوجد فى مقر قوات الدرك.
وأوضحت الصحيفة أن الطالب يعانى من مشاكل نفسية ولكن لم يكن لديه اى سجل جنائى.
وأرسل المتحدث باسم الحكومة، أوليفييه فيران، رسالة دعم إلى “المجتمع التعليمى بأكمله” وأكد أن وزير التربية والتعليم، بابى ندياى، يتجه إلى المدرسة خلال الساعات القليلة المقبلة، فى محاولة لدعم الطلاب الآخرين الذين شعروا بصدمة حينما وقع الحادث أمام أعينهم.
وقال المتحدث باسم الحكومة اوليفييه فيران “لا أستطيع أن أتخيل الصدمة التى يمثلها ذلك على المستوى المحلى وبشكل عام على المستوى الوطني”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفرنسية لم تحدد حتى الآن الدافع الحقيقى وراء طعن الطالب للمعلمة وسط الطلاب الأخرين، إلا أنه ادعى اثناء التحقيق معه أنه ممسوس وكان يسمع أصوات غريبة قبل الطعن.
وفي حادثة مشابهة، قتلت معلمة في مدرسة في سان جان دو لوز في إقليم الباسك بجنوب غرب فرنسا، بعدما طعنها تلميذ يبلغ 16 عامًا، أمس الأربعاء، على ما أفادت النيابة العامة.
وقال المدعي العام جيروم بورييه لوكالة فرانس برس: “أؤكد حصول هجوم بسكين، وإن الضحية فارقت الحياة وأوقف التلميذ ويخضع للتحقيق لدى الشرطة.. الضحية كانت مدرّسة لغة إسبانية بالغة من العمر 52 عامًا”.
وقال مصدر مطّلع على القضية: “حتى اللحظة، لا إشارة إلى دوافع إرهابية، من الواضح أن منفّذ الهجوم لديه اضطرابات نفسية”. وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه سبق أن قال إنه يسمع أصواتًا غريبة.
وبعد الاعتداء، حُجر التلامذة على مدى ساعتين تقريبًا في صفوفهم قبل أن يخرجوا منها ظهرًا، باستثناء طلاب الصف الأول الثانوي الذين كانوا في الفصل مع المعلمة عندما قتلت.
وتوّجه وزير التربية باب ندياي إلى سان جان دولوز، حيث وقع الحادث في مدرسة سان توما داكين التكميلية والثانوية.
وجاء على موقع “أكتور.فر” الاخباري في إقليم الباسك الذي أورد النبأ أولا، أن الضحية في الخمسينات من عمرها وكان قلبها قد توقف لدى وصول فرق الإسعاف الذين لم يوفقوا في إنعاشها.
وذكرت صحيفة “سود ويست” أن الضحية مدرسة لغة إسبانية كانت تعطي درسا في الصف الأول الثانوي.