وكالات – شريف صفوت
يعتبر ثوران البراكين من أخطر الظواهر الطبيعية المدمرة على كوكب الأرض، وعلى الرغم من خطورة الاقتراب منه إلا أن فريق باحثين من منظمة «كي. إم. تي» يخطط للحفر مباشرة قرب منطقة بركانية في أيسلندا.
وذكرت تقارير إعلامية أن الهدف الذي يسعى إليه فريق الباحثين هو تعزيز فهم كيفية سلوك الصهارة تحت الأرض، كما يأمل الفريق أن يتمكن من الاستفادة من مصدر غير محدود تقريبًا من الطاقة النظيفة.
وبدأ ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، مما أدى إلى تحول السماء إلى اللون البرتقالي ووضع قوات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أن ثوران البركان حدث على ما يبدو على بعد حوالي 3 كيلومترات من بلدة جريندافيك.
وأظهر مقطع مصور من مكان الحادث الحمم البركانية، أو الصخور شبه المنصهرة، وهي تتدفق على طول سلسلة التلال.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أخلت الشرطة بلدة جريندافيك بعد أن أدى نشاط زلزالي قوي في المنطقة إلى تدمير المنازل وأثار مخاوف من ثوران وشيك.
وستحاول مروحية تابعة لخفر السواحل التأكد من موقع وحجم الثوران الدقيق.
ويذكر أن مدينة جريندافيك، وهي بلدة صيد يبلغ عدد سكانها 3400 نسمة، تقع في شبه جزيرة ريكيانيس، تبعد حوالي 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك وغير بعيدة عن مطار كيفلافيك، المطار الرئيسي للرحلات الجوية الدولية في أيسلندا.
