فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر
السيسي: "أنا دايما معاكم في أي مبادرة أو طرح تطرحوه يساهم في إنجاح أي جهد للدولة، لكن أثناء عملكم انتبهوا جدا لثقافة التعلم في مصر
السيسي: “اختيار المعلمين وإعدادهم مهمة خطيرة ايوة محتاج تصحى الساعة 6 الصبح وتنتبه للرياضة وتخلى بالك من الانتماء والولاء لابناءنا وبناتنا لان كل اللى هتقوله ده هيتحط فى عقول أطفال صغار ثقافتك وممارساتك هى دى اللى الطالب هيشربها منك فانا محتاج أطمن صياغة شخصية بنعطيها أطفالنا..”
“مش الفكرة إني بعمل مدرسة أو فصل.. لكن كمان هقدر أعمل تشغيل مناسب يطلع منتج تعليمي جيد في المرحلة المهمة دي في مرحلة التعليم الأساسي.. بناء حقيق للشخصية ونصيغها للشخصية الناجحة والداعمة لوطنها في فترة التعليم الأساسي.”
وافق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر على الطلب الذي قدمه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، موضحا أنه يدعم كل مبادرة تساهم في انجاح أي جهد للدولة مؤكداً على أن التعليم الأساسى هو الأساس الحقيقي الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدي البعيد، وأشار إلى أن مبلغ الـ 160 مليار جنيه المخصصين لوزارة التعليم ليس كافيا. حتى بعد الزيادة لـ 200 مليار .. فهناك 25 مليون طالب يحتاجون إلى مايقرب التريليون جنيه.. لذا أكد على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق،
من ناحية أخرى طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة المصرية بالانتباه لثقافة التعلم في مصر، قائلا:
“أنا دايما معاكم في أي مبادرة أو طرح تطرحوه يساهم في إنجاح أي جهد للدولة، لكن أثناء عملكم انتبهوا جدا لثقافة التعلم في مصر.. بمعني الاتنباه لكيفة تعامل المجتمع المصري مع التعليم ؟ وإلى أي مدى إستعداده لتقبل تجربة الجديد
ومن ثم اشار إلى ضرورة عمل حوار مجتمعي قبل أي طرح ووجود مرحلة انتقالية حتى تترسخ فيها التجربة أو المسار المطروح بإجراء إضافي يعالج أي آثار جانبية للفكرة”.
“يعني المجتمع المصري بيتعامل مع التعليم إزاي؟ عنده استعداد يقبل يجرب لغاية فين؟ ويتحمل لغاية فين؟ علشان مانجيش نعمل طرح، وإحنا شفنا الكلام ده خلال السنوات الماضية، وشفنا تخوف الناس من التغيير ليكون على حساب أولادها، وده أمر نقبله ونحترمه لأنه طبيعي، أنا ابني أو بنتي في المدرسة وانت بتقول فيه طرح جديد.. وأنا مش مطمن وخايف للطرح ده يؤذي أولادنا في التجربة”.
وتابع الرئيس السيسي: “أتصور دايما أننا بحاجة إلى حوار مجتمعي قبل الطرح.. تعالوا يبقى عندي فرصة أطمن الناس بإجراء آخر، إجراء تبادلي انتقالي، يعني بعمل معاك المرحلة دي دلوقتي وانت خايف وأنا خايف معاك، طب أنا هعمل مرحلة انتقالية حتى تترسخ التجربة أو المسار المطروح بإجراء إضافي يعالج أي آثار جانبية للفكرة”.
وحول إخضاع قادة التعليم ومدراء المدارس لعمليات التدريب والتأهيل بما يتماشى مع المعايير العالمية.أكد الرئيس على أن اختيار المعلمين وإعدادهم مهمة خطيرة وحساسة جدا في بناء الإنسان المصري لذا بناء على طلب الدكتور رضا حجازى عملنا برامج لاختيار وتقييم للعناصر التي ستتقدم لشغل وظيفة معلم
” النهاردة المعلم اللى في المدرسة يبقى مهاراته وانتماءاته عاملة ازاى؟ واستعداده عامل ازاى؟ مش بشكك في انتماءات ولا مهارات حد.. لكن انا بقول بنسلم ابناءنا وبناتنا للمدير والمعلم واحنا بننتقى.. طيب احنا عندنا فرصة أبذل معاه جهد شوية وإنفاق أكتر شوية علشان أساعد في تأهيله ليقوم بدور أنا محتاجه.
وتابع “بنضيع وقت كتير ويمكن نسهر شوية.. طيب أنا عاوز معلم يروح المدرسة الساعة 6 الصبح، فأنا بقعده 6 شهور يصحى الساعة 5 الصبح.. عاوز معلم يهتم بالرياضة.. طيب هو مكنش بيلعب رياضة قبل كده..بحط إطار عام والفنى مش بتدخل فيه”.
وأضاف الرئيس السيسى: لو أقدر اعمل ده “أدخلهم الأكاديمية العسكرية” فى كل مؤسسات الدولة هعمله.. علشان الجهاز الإدارى للدولة يبقى أكثر التزاما وانضباطا وتقدما واستعدادا للعطاء
وواصل الرئيس: “أيوه؟ علشان تصحى الساعة 6 الصبح وتنتبه للرياضة وتخلى بالك من الانتماء والولاء لابناءنا وبناتنا لان كل اللى هتقوله ده هيتحط فى عقول أطفال صغار ثقافتك وممارساتك هى دى اللى الطالب هيشربها منك فانا محتاج أطمن صياغة شخصية بنعطيها أطفالنا..الموضوع وانا بتكلم عمرى ما خبيت حاجة لانها مش معمولة من غير فكرة.. لا دى وراها فكرة وهنشوف نتيجة الفكرة وهنقيم احنا نجحنا فى البناء ده ولا لأ؟.
……مش الفكرة إني بعمل مدرسة أو فصل.. لكن كمان هقدر أعمل تشغيل مناسب يطلع منتج تعليمي جيد في المرحلة المهمة دي في مرحلة التعليم الأساسي.. بناء حقيق للشخصية ونصيغها للشخصية الناجحة والداعمة لوطنها في فترة التعليم الأساسي.