يحل اليوم الذكري الثانية لرحيل الفنان سمير غانم الذي رحل في أحد المستشفيات بعد إصابته بفيروس كورونا،لتفقد السينما واحدا من أبرز معالمهما.
في ذكري رحيل ملك الكوميديا تعرف علي بدايات سمير غانم الفنية
وحقق الفنان سمير رصيدا كبيرا طوال حياته الفنية، وأمتع الملايين من جمهوره بأعماله وأدواره الكوميديه الجميلة.
بدايته الفنية
وفي الإسكندرية اجتمع هناك مع الفنان وحيد سيف وعادل نصيف وشكلا فرقة اسكتشات غنائية تقدم عروض على المسرح في مدينة الإسكندرية. ولكن الفرقة لم تستمر بسبب انسحاب سيف لعدم مقدرته على السفر إلى القاهرة وترك مدينة الإسكندرية، حيث كان يدرس بكلية الآداب ويعمل موظفاً أيضاً وانسحب عادل نصيف الذي أكمل دراسته العليا في تخصص الحشرات بكلية الزراعة وسافر إلى بلجيكا.
في تلك الأثناء كانت شهرة الفنان جورج سيدهم بدأت تنتشر بجامعة عين شمس، وكذلك الحال بالنسبة للفنان الضيف أحمد بجامعة القاهرة بجمع سمير بينهما وشكل معهما الفرقة الشهيرة التي عرفت باسم «ثلاثي أضواء المسرح». لمع نجم الفرقة سمير غانم بشكل كبير بعد تقديم مسرحية «طبيخ الملايكة» من إخراج الراحل حسن عبد السلام عام 1964.
حصل على بكالورويس زراعة من جامعة الأسكندرية. وبدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح وقدم الثلاثة معاً عدد من الأفلام والاسكتشات مثل اسكتش كوتوموتو وعدد من المسرحيات ومنها «حدث في عزبة الورد» و«الراجل اللي أتجوز مراته» و«حواديت»، ثم انفصل عنهم مع بداية السبعينات إنحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970 وإتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات خلال السبعينات بالإضافة لاشتراكه في الأفلام. وكان آخر عمل مسرحي لهما معاً هو مسرحية أهلا يا دكتور عام 1981 قدم في الثمانينات سلسلة «فوازير رمضان» تحت اسم شخصيتي «سمورة» و«فطوطة».
زواجه
تزوج سمير غانم ثلاث مرات في حياته إحداهما امرأة صومالية ولم يستمر الزواج ثم تزوج من سيدة أخرى والتي لم تستمر أيضاً إلى أن تزوج من الممثلة دلال عبد العزيز وذلك بعد لقائمها معاً في مسرحية أهلا يا دكتور.