عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة – هنا فلسطين
.
في القمة العربية التي عقدت بالرياض؛
.
- حضرت مصر.
- ولم يحضر العرب.
.
بل كانت مصر وحدها المتحدثة بلسان من تبقي من العرب وفلسطين بمواقفها الثابتة سرا وعلانية :
.
- لا للتهجير..
- لا للتصفية..
- لا للعقاب الجماعي واستهداف المدنيين..
- لا تواجد إسرائيلي ولا أجنبي في غزة حاليا ولا مستقبلا..
.
ولم يكن أمام مصر علي الطاولة – في الحقيقة – إلا “إسرائيل” وأعضاء حلف الناتو وممثليهم العسكريين بقواعدهم الحربية المعادية لمصر من أنظمة الأعراب المنافقة علنا، المحاربة سرًا ضد مصر في السودان وفلسطين !!!
.
.. الأنظمة الداعمة لفلسطين الذبيحة بالبيانات النارية (الفشنك) – الداعمة للكيان الصهيوني بالسلاح وبالمساواة بين الجاني والضحية المحتل منذ قرن من الزمان.
.
وتبقي الصورة المضيئة ؛
- مصر ومواقفها الثابتة الصلبة التي تحطمت علي صخرتها، تهديدات القوي الكبري سياسيا وعسكريا ونوويا، وضغوط “الأشقاء” ماليا واقتصاديا.
.
ومن كلمة رئيس مصر ؛ القابض علي عروبته كالقابض علي الجمر، نختار عبارة لخصت الموقف المصري وأبعاده وردت التهديد بتهديد أشد موجه للجميع ؛
- [ التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة.. فمهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها ].
.
حفظ الله مصر قائدا وجيشا وشعبا
