آراء حرةالجيش والشرطةعربي ودوليمانشيتات

قراءة في التحديات العظمي علي حدودنا الأمن القومية الثلاثة (شرقية، جنوبية، غربية) بخارطة [شخصية مصر] …

من مصر القاهرة - بقلم : الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن | خرائط نادرة ...

[ الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن ] ...
[ الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن ] …
والبداية بـ:

الملف الليبي، وتقع أهم أوراقه بأيدي كل من: ميليشيات حفتر المرتزقة لمن يدفع & و نظام انفصالي عميل تابع للاخوان المتأسلمين.

.

اللاعبون الأساسيون في الملف الليبي: [أمريكا – روسيا – يزرائيل – تركيا – الإماراتٍ]..

.

وجميعهم يتقاسمون المصالح ويتنازعون الغنائم ويدبرون للمستقبل علي حساب مصر وضد مصالحها القومية العليا علي المدي البعيد.

.

وتقف علي الجهة المقابلة دولة الجزائر ؛ إنها القوة العربية الثانية الباقية – إلي جوار مصر – كدولة شقيقة مهما اختلفنا ، وهي جدار صلب في مواجهة المغرب الإبراهيمي بنظامه العميل لـ”يزرائيل” والمسلح بأسلحتها وهو تهديد بعيد المدي لجبهتنا الغربية الاستراتيجية – إذا نجح التحالف المذكور أعلاه في تحييدها وإغراقها في الفوضي.

.

الملف الليبي مرتبط بشدة بـ” الملف السوداني “، الذي أصبح تحت سيطرة شبه كاملة لكل من روسيا “فاغنر” ، والإمارات “الإبراهيمية” ، وأثيوبيا ، وميليشيا حفتر المرتزقة ، ومن بعيد أمريكا وبريطانيا.

.

خاصة بعد نجاح روسيا والإمارات في إشعال انقلاب إرهابي ضد القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وهو الانقلاب الذي دبره عميلهم؛ المرتزق حميدتي وتنظيم الدعم السريع الإرهابي.

.

وذلك ضمن مجموعة انقلابات مباغتة، دبرتها روسيا أخيرا، في أفريقيا لطرد منافسها الاستعماري الأنجلوساكسوني، لتحل موسكو محله في نهب ثروات القارة وخصوصا يورانيوم وذهب دارفور الذي يتقاسمه كل من:

–       بوتين القيصر الجديد.

–       آل زايد (عملاء حلف ناتو ويزرائيل الإبراهيميين).

–       آل حفتر (عملاء السي آي إيه) وأصدقاء الروس في نفس الوقت وكانوا من قبل أحد أدوات إشعال الخريف العربي في ليبيا بالتواطؤ مع الاستعمار الفرنسي والإيطالي.

.

وليس ببعيد عن “الملف السوداني” ؛ نجد.. “الملف الصومالي” الذي سبق للاستعمار البريطاني تقسيمه وفصل قطعة أرض تم تفخيخها وتفجيرها في الوقت المناسب وهي (صومالي لاند) التي لا تعترف بها سوي أثيوبيا ، وتدعمها الإمارات بمشروعات اقتصادية عملاقة خاصة في الميناء المطل علي البحر الأحمر الذي يضم الآن قاعدة عسكرية أثيوبية وربما تركية..

.

وأخيرا !؛

تحركت مصر لدعم الصومال المحاصر بمخالب الشر المحيطة به، ربما متأخرا لكن ذلك أفضل جدا، كبداية، والأمل في المزيد.

.

الخلاصة:-

فقدت مصر معظم نفوذها الاستراتيجي في المناطقة المتاخمة لحدودها الاستراتيجية علي الجبهات الثلاثة الشرقية ، والجنوبية ، والغربية.

.

وأصبحت “القاهرة” مجرد لاعب ثانوي أو وسيط علي الأكثر، ينتظر كيف سيتحرك الآخرون ليتحرك أو لا يتحرك علي الإطلاق !

.

السبب : تكبيل قدرة صانع القرار الاستراتيجي سلما أو حربا، نتيجة :–

–       أزمات اقتصادية خانقة فرضت عليها فرضا لمصلحة مراكز قوي آل مبارك ولجنة سياسات الوريث وحزبه الجديد – تتصدرها أزمة الغاز التي تتدخل يزرائيل نفسها بحلها!!!

–       وتليها إعادة ربط اقتصاد مصر بعجلات صندوق النقد المدمرة لأي اقتصاد.. والتي تجذبها لمزيد من الارتباط بالدولار الغارق في الهاوية علي حساب العملة الوطنية !

–       وهي أزمات يقف وراء معظمها تنظيم (الوطني الديمقراطي / الأمريكي) بقناعه الحزبي الجديد، وهو – دون الدخول في تفاصيل؛

–       أخطر علي مصر من كل أعدائها..

–       وأولهم: يزرائيل! شريكته في التطبيع السابق والحالي مع شركاه الخليجيين الـ”إبراهيميين”.

.

المرجع والمرجعية للقراءة السابقة:-

.

نظرية [شخصية مصر]، الدالة علي أهمية تأمين حدودها “الاستراتيجية” بحدود “أمن قومية” – وفق نظرية العلامة الشهيد / الدكتور جمال حمدان، أستاذ الجغرافيا – الجغرافيا التي تم تهميشها من المناهج التعليمية أخيرا – عمدا – مع سبق الإصرار والترصد!

.

تماما كما تم ، ويتم حذف كل ما يدين جرائم يزرائيل ضد مصر وجيشها وشعبها والعرب في المناهج التعليمية كافة، ليتخرج جيل جديد لا يدري ما الفرق بين بيلستين ويزرائيل (الجارة والصديقة – كما قرأ عنها) !

.

بينما وبالمقابل : يتعلم “اليزرائيلي” منذ الحضانة أن مصر هي عدوته وأن دماء أهلها وأرضهم وأعراضهم حلال له.. وهدفه الأول نيل رضاء إلههم ياهوه بإقامة (يزرائيل الكبري) المزعومة في تلمودهم المنحرف وتوراتهم المُحرفة!

.

CDN mediaImage

.

حفظ الله مصر العسكرية ونصر جيوشها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى