قرار مفاجئ يكشف سر الاختيار 30 يونيو لثورة القضاء علي اخوان الكيان…
مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن
أصدر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قرارا بإضافة “20 شهيدا مدنيا إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء والضحايا والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم”.
استشهد هؤلاء المدنيون خلال أعمال إنشاء حائط صد الصواريخ والمطارات الحربية خلال حرب الاستنزاف التي أعقبت نكسة 5 يونيو 1967.
وحائط الصواريخ هو مجموعة قوات منفصلة للدفاع الجوي المصري، كانت تضم المدفعية المضادة للطائرات ووحدات الصواريخ وأجهزة الرادار والإنذار، بالإضافة إلى مراكز القيادة المشتركة.
واكتمل إنشاء الحائط عام 1970 بهدف صد الهجمات الجوية للعدو الصهيوني.
واستغرق بناء حائط الصواريخ 40 يوما، وأسهم في في تحييد القوات الجوية الإسرائيلية خلال انتصارات أكتوبر 1973، مما سهل عملية العبور واجتياز خط بارليف وفتح رؤوس الكباري على الضفة الشرقية لقناة السويس.
ويعتبر المؤرخون العسكريون حائط الصواريخ نقطة تحول في الصراع المصري الإسرائيلي خلال تلك الفترة.
واستشهد الضحايا المدنيون المنضمون إلى الصندوق بقرار رئيس الوزراء في سنوات مختلفة، بدءا من 1967 في أعقاب النكسة، مرورا ببدء جهود إنشاء الحائط، وحتى اكتماله والمعارك التي دارت حوله، حيث كان العدو الإسرائيلي يطمح لتعطيله وإفشاله نهائيا عامي 1970 و1971 من خلال هجمات متتالية.
إلا أن عام 1970 شهد أسبوعا مجيدا حيث قامت قوات الدفاع الجوي المصرية باسقاط 12 طائرة فانتوم إسرائيلية أثناء حرب الاستنزاف.
وخلال الاسبوع الأول من شهر يوليو تمكنت قوات الدفاع الجوي المصرية من إسقاط 24 طائرات فانتوم وسكاي هوك للعدو ، وأسر 3 طيارين إسرائيليين.
وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرات من طراز فانتوم و سكاي هوك.
ولذلك يؤرّخ ليوم 30 يونيو كعيد لقوات الدفاع الجوي.
.
- تعقيب المحرر
.
لا يمكن المرور مر الكرام علي هكذا تزامن في التوقيت؛
ففي يوم 30 يونيو نجحت قوات الدفاع الجوي المصرية لأول مرة في إسقاط طائرات الفانتوم و سكاي هوك الأميركية، وكانتا أقوي طائرات حربية في العالم وقتها. وذلك في إطار حرب الاستنزاف المجيدة، التي حفرت طريق النصر في معارك السادس من أكتوبر 1973.
ولذلك يؤرّخ ليوم 30 يونيو كعيد لقوات الدفاع الجوي.
لهذا السبب اختارت الصقور يوم 30 يونيو موعدا لثورة التحرر من إخوان الكيان الصهيوني.
وإخوان الخوارج، صنيعة بريطانيا، التي هي نفسها صانعة الكيان المسموم في الأرض العربية.
ولذلك كانت الثورة المصرية المجيدة قاصمة لإخوان الكيان الصهيوبريطاني.
ولازالت المعركة مستمرة حتي القضاء علي الذراع الآخر – والأخطر – من أذرع بريطانيا الصهيونية، وهو الحزب الوريث للحزب الوطني – صنيعة الكيان الصهيو-أميركي.
.
المصدر: الشروق:RT
.
حفظ الله مصر