قصة نجاح يرويها صاحبها
ربما لا اجيد التحدث عن نفسي بشكل إحترافي في كلمات مكتوبة ولكن ما أعرف هو كيف بدأت ولأين وصلت في رحلتي حتى الان.باختصار ما أعرفه عن نفسي هو أنني شخص طموح يسعى للأفضل ويأمل ذات يوماً ان يكون صاحب شأن يترك أثر فى حياة الناس، صبي ميكانيكي في ورشة تخرجت من مدرسة ثانوى صناعي ولم أكن أفقه شئ عن التعليم لا حرف ولا كلمة إلتحقت بمعهد فني صناعي ومعادلة كلية هندسة ورسبت في كلاهما، اشعر وكأني لا قيمة اي وسط البشر ومن هنا كانت النقطة الفاصلة التى جعلتني انتبه لما انا عليه وقررت ألا أصبح ذلك الجاهل مجدداً. إلتحقت من ثم بمعهد خاص قسم إدارة أعمال وتخرجت منه بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف ورشحت للعمل معيد به، حصلت على منحة من الجامعة الألمانية بالقاهرة لدراسة شهادة مهنية فى ريادة الأعمال وإدارة الإبتكار، حصلت أيضا على دبلوم فى تقييم المشروعات ودراسات الجدوى من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ودبلوم فى إدارة وتنمية الموارد المالية لمؤسسات الدولة والمجتمع المدنى وزمالة مؤسسة مصر الخير للممارسي التنمية المستدامة، والأن باحث ماجيستير فى حقوق الملكية الفكرية وإدارة الإبداع، شاركت بالعديد من المؤتمرات الدولية خارج وداخل مصر.لم تكن الرحلة سهلة بالمرة ولكنها كانت تجربة لابد ان اخوضها مع توفيق من الله.
مينا كيرلس
كاتب ومحاضر فى ريادة الأعمال وإدارة الشركات الناشئة تخطى عدد طلابي مايقرب من 3000 طالب في مختلف الجامعات شاركت في تأسيس ثلاث شركات ناشئة ولم يتخطى عمري ال 25 عام، بوضع هدفي أمام أعيني طوال الوقت. وبحكم عملي فى ريادة الأعمال على مدار مايقرب من ٦ سنوات مع فئة طلاب الجامعات، قمت بتأسيس شركة تعمل على نشر علوم ومفاهيم ريادة الأعمال فى المناطق الفقيرة بمصر من خلال ثقل معرفة الطلبة بريادة الأعمال وأليات تطبيق أهداف التنمية المستدامة داخل مشروعات التخرج وحاليا تملك مجتمع افتراضي يضم مايقرب من ١٠٠٠ رائد اعمال من مختلف الدول العربية من اجل تبادل الاراء والخبرات وكذلك دعم هؤلاء الطلبة فى الحصول على التمويل والاستثمار اللازم لإقامة مشروعاتهم وافكارهم المبتكرة فنحن حاليا نوجه الدعم والتوجيه لما يقرب من ١٥ شركة ناشئة قائمة بالفعل، نبعت افكارها من خلال ورش العمل والتدريب الذي قدمناه لهؤلاء الطلبة آملا في ترك بصمة حقيقية فى حياة الناس. نسعى للتوسع فى هذا لنكون اول مدرسة مصرية لريادة الأعمال فى مصر وهي المسؤلة عن كتابة المواد التدريبية او المناهج التعليمية ذات الصلة بريادة الأعمال والتى يمكن ان تدرس فى مختلف المراحل التعليمية فى المدارس والجامعات وكذلك لباحثي الدراسات العليا ولقد قدمت ذلك بالفعل في ورشة عمل لباحثي الماجيستير والدكتوراه عن كيفية تحويل المشكلات البحثية إلى مشروعات ومبادرات على ارض الواقع استنادا إلى مفاهيم ريادة الاعمال واليات تطبيق اهداف التنمية المستدامة مستخدما رؤية مصر 2030 كمرجع.
بقلم/ د. عبير حلمي