عمرو عبدالرحمن – يقرأ متون التاريخ القادم …
دقق في الصورة جيدا؟
.
إنها إحدي صور الملك البطل / تحوت عنخ آمون – التي تثبت ملامحها أنه عاش حتي بلغ رجلا كبيرا..
,
ومات شهيدا بطعنة الكاهن الخائن ( آيي ) خال [إخناتون] – انتقاما من الملك الذي أعاد لمصر عقيدة التوحيد وأطاح بالوثنية الاخناتونية..
.
وهو الذي استعاد لمصر حدودها الأمن القومية بالنوبة والشام بعد أن فرط فيها إخناتون [خائن الوطن والدين]..
.
لم يمت [تحوت عنخ آمون] كسيحا ولا طفلا عاجزا، كما يردد تاجر الآثار الدولي – (ذو القبعة الأمريكاني)!
.
بل ملكا محاربا شرقا وجنوبا ضد قبائل الهكسوس الميتانيين والكوشيين .. ويشله له درعه الملئ بالثقوب وآثار القتال.
.
وحارب معه وزير الحربية المقاتل / [حور محب] ، الذي تولي من بعده منصب الملك وقضي نهائيا علي آل إخناتون وأعاد تأسيس الدولة الجديدة.
.
فهو من اختار وزير حربيته الأمير [رمسيس الأول] خليفة له فكان عميد عائلة الرعامسة العظام..؛
- وأعظمهم [رمسيس الثاني] المنتصر في موقعة قادش علي الترك الحيثيين.
- ولم يعقد معاهدة سلام إلا لما رضخ (خاتوشيلي الثالث) ملك الحيثيين وقدم له عربون الصلح بتقديم ابنته زوجة له.
.
ملحوظة : اسمه [ تحوت ]..
- وليس “توت” بالنطق الانجليزي الفقير لغويا..
- كما سماه علماء الاستعمار ومن ورائهم سار قطعان المحسوبين علينا علماء مصريات، عبثا وتزويرا لتاريخ مصر: أرض التوحيد والامبراطورية العظمي منذ 7000 عام…
.
حفظ الله مصر