وكالات – شريف صفوت
استدعت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ خمسة من الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا للإدلاء بشهادتهم أمام الكونجرس، سعيًا للدفع بقوانين جديدة تتعلق بسلامة الأطفال عبر الإنترنت
وشملت هذه الجلسة ليندا ياكارينو ممثلة عن منصة إكس، وشو زي تشيو عن تيك توك، وإيفان شبيجل عن سناب شات، ومارك زوكربيرج عن ميتا، وجايسون سيترون عن ديسكورد للإجابة على الأسئلة حول موضوع “شركات التكنولوجيا الكبرى وأزمة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت”.
وحضر هذه الجلسة أيضا عددا من عائلات وأصدقاء أطفال الذين تضرروا بشكل أو بآخر، حيث انتحر بعضهم بسبب التنمر أو تعاطي المخدرات بتشجيع عبر الإنترنت، ورفعوا قبل انطلاق جلسة الاستماع، بعض اللافتات التي تحمل صور الضحايا.
واتُهمت جميع المنصات المعنية بتسهيل استغلال الأطفال، على الرغم من التعهدات التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق باتخاذ إجراءات صارمة ضد الانتهاكات، لكن الحلول التشريعية المقترحة مثيرة للجدل أيضا، وأبرزها هو قانون سلامة الأطفال على الإنترنت، والذي من شأنه أن ينشئ “واجب رعاية” قانونيًا تجاه المستخدمين القاصرين، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تقييد حرية التعبير المحمية دستوريًا.
وقدم بعض أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا شهاداتهم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي خلال جلسة الاستماع حول استغلال الأطفال عبر الإنترنت، التي امتدت امتدت لقرابة 4 ساعات، حيث سعى الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا إلى طمأنة أعضاء مجلس الشيوخ والعائلات بشأن خطواتهم لمواجهة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.
وجدير بالذكر أن أعضاء مجلس الشيوخ ديك دوربين وليندسي جراهام كانا قد أصدرا مذكرات استدعاء لياكارينو وشبيجل وسيترون بعد تلقي “رفض متكرر للمثول خلال عدة أسابيع من المفاوضات”، فيما وافق زوكربيرج وتشو طواعية على الإدلاء بشهادتهما، ويقول أعضاء مجلس الشيوخ أن جلسة الاستماع تمنح الرؤساء التنفيذيين الفرصة للإدلاء بشهادتهم حول فشلهم في حماية الأطفال عبر الإنترنت.
