وصف كمال كليجدار أوغلو، مرشح المعارضة الخاسر لمقعد الرئاسة التركية، الانتخابات بأنها غير عادلة، لافتًا إلى أن المرشح الآخر استفاد من جميع إمكانيات الدولة.
وأضاف “كليجدار” في كلمته مساء اليوم الأحد من العاصمة أنقرة، التي نقلتها “القاهرة الإخبارية”، أن الانتخابات أظهرت أن الشعب التركي يريد تغيير السلطات الحكومية، مشيرًا إلى أنه لم يقبل أن يتم التغاضي على انتهاك حقوق الأتراك.
ووجّه المرشح الخاسر لمقعد الرئاسة التركية حديثه إلى أنصاره قائلًا: “دافعت عن حقوقكم وعن هويتكم من أجل أن تعيشوا في وضع ومستقبل أفضل من الذي أنتم فيه”.
وتابع: “هذا أصعب اختبار انتخابي عشناه، كل أحزاب المعارضة تكاتفت ووقفت معًا وقمنا بشيء عظيم وكبير حتى أننا واجهنا الضغط والفبركة والكذب والتهديدات، وبالتالي أتوجه بالشكر لكل زعماء الأحزاب والمراقبين عن الانتخابات الذين مازالوا حتى الآن في مركز الاقتراع”.
وذكر كليجدار “أن الناس حاولوا في هذه الانتخابات تغيير الحكم الديكتاتوري، حزب الشعب الجمهوري وكل المعارضة التركية حاربت في كل الجبهات من أجل عودة الديمقراطية لنا، ومستمرون حتى نستعيد الديمقراطية في هذا البلد”.
وطالب المرشح الخاسر لمقعد الرئيس، أنصاره بمواصلة النضال من أجل الديمقراطية قائلًا: “لا تيأسوا”.
وأعرب عن أن السبب الرئيسي لحزنه هو أن الأزمات والمشكلات الكثيرة التي نعانى منها ستستمر، موجهًا الشكر إلى 25 مليون مواطن تركي صوتوا له في الانتخابات الرئاسية، مطالبًا إياهم بالصمود وعدم الخنوع والخضوع.