كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي
وكالات – شريف صفوت
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز باتجاه البحر قبالة ساحلها الغربي؛ وهي المرة الرابعة في أكثر من أسبوع بقليل التي تطلق فيها بيونج يانج مثل هذه الصواريخ قبالة كلا الساحلين.
وقال الجيش الكوري الجنوبي أن الإطلاق تم حوالي الساعة 11 صباحا (الثانية صباحا بتوقيت جرينتش) ولكن لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وأوضح جيش كوريا الجنوبية أن الشمال يبدو أنه يختبر الصواريخ لرفع مستوى قدراته.
ويأتي هذا الإطلاق الأخير بعد أن قال الشمال في وقت مبكر من اليوم، أن كيم قد تفقد حوض بناء السفن في مدينة نامبو الساحلية على الساحل الغربي وشدد على أهمية وجود قوة بحرية قوية في “الاستعدادات للحرب”، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال زيارته إلى حوض بناء السفن، وهي قاعدة عسكرية لبناء السفن يشار إليها أيضا باسم نامبو: “تعزيز القوة البحرية هو أهم قضية في المضي قدما في الاستعدادات للحرب”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، دون الخوض في التفاصيل، أن كيم تم إطلاعه على بناء سفن حربية مختلفة في إطار “خطة ضخمة” جديدة قررتها القيادة الكورية الشمالية، مضيفة أن كيم تفقد يوم الإثنين الماضي، بناء غواصة نووية وناقش القضايا المتعلقة بتصنيع أنواع أخرى من السفن الحربية الجديدة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكانت كوريا الشمالية قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أنها اختبرت صواريخ كروز “الاستراتيجية”، مما يعني أنها قد تكون مصممة لحمل رؤوس حربية نووية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن البلاد اختبرت صواريخ كروز الجديدة التي تطلق من الغواصات (SLCM)، وكان الزعيم كيم جونج أون في الموقع للإشراف على الإطلاق، الذي استخدم صواريخ بنفس علامات الصواريخ التي أطلقت من الأرض.
وكانت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية قد قالت يوم الجمعة الماضي، أنها أكملت التدريب مع قوات العمليات الخاصة في كوريا الجنوبية.
وكان كيم، في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في عام 2021، قد وضع خطة لتطوير ورفع مستوى القدرات العسكرية للبلاد، بما في ذلك بناء غواصات نووية وطائرات بدون طيار تحت الماء يمكنها شن هجمات نووية، وفي الأشهر الأخيرة، اختبر الشمال مجموعة من الأسلحة بما في ذلك أنظمة الصواريخ الباليستية قيد التطوير وطائرة بدون طيار تحت الماء.
ويذكر أن كوريا الشمالية كانت قد اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد التوترات من خلال التدريبات العسكرية واسعة النطاق، مما لم يترك لها أي خيار سوى تكثيف الاستعدادات لحرب نووية.