قال مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه يخوض مباراة الغد أمام الترجي التونسي بفكر واضح لجميع اللاعبين، وهو أن المباراة تمثل الشوط الثاني لمباراة مصيرية نحتاج الفوز فيها من أجل الصعود لنهائي دوري الأبطال.
وأضاف مارسيل كولر: «لا يوجد في قاموسي مسألة الاستهتار بمنافس.. والترجي التونسي فريق كبير خلق فرصا في مباراة الذهاب والحذر منه مطلوب بشكل كبير في المباراة غدًا».
واستكمل: «نواجه فريقا كبيرا، وكل لاعبي الأهلي في أعلى معدلات درجات التركيز، وهناك تأكيد على غلق مباراة الذهاب وعدم التفكير في نتيجتها».
وأشار في رده بشأن غياب محمد الشناوي: «الأهلي يملك قائمة لاعبين كبار، والشناوي حارس كبير وكابتن الفريق، لكن أي لاعب يرتدي قميص الأهلي قادر على تعويض أي غياب، وكل الفريق به عناصر مميزة وقادرة على تمثيل الأهلي».
واستكمل: «مباراة الترجي مهمة ونخوضها بفكر أنها الشوط الثاني الذي يلعب في القاهرة، ويجب أن نلعب بمنتهى الجدية، ولا ننخدع لنتيجة الذهاب، ويحدث في أوروبا والعالم أجمع تحول مثل هذه النتائج في لقاء العودة».
ورفض كولر التعليق على أي تغيير في التشكيل من أجل إراحة بعض اللاعبين، مؤكدا أن الأهلي لا يتعامل مع المباراة على أنها تحصيل حاصل، بل هي شوط ثانٍ في القاهرة من أجل التأهل.
وأشار إلى أنه سعيد بحالة اللاعبين منذ العودة من تونس؛ لأن اللاعبين يتمتعون بتركيز وهدوء كبيرين، ولا يوجد تعالٍ أو غرور؛ بسبب نتيجة مباراة الذهاب، خصوصا أننا جميع نعرف قيمة الترجي جيدًا ولا يجب أن نتباهى بالنتيجة.
وردًا على سؤال حول مستوى بيرسي تاو حاليًا قال كولر: «بيرسي تاو لاعب مميز، وتعرض لإصابة قبل أن يخوض برنامجا صحيحا، واستعدناه في الوقت المناسب في أفضل حالاته، والجميع يساعده لإظهار أفضل ما لديه من قدرات، كل ذلك يقوم به الجهاز الفني، واللاعبون أيضا حوله في أفضل حالاتهم».
واستكمل كولر: «بالنسبة لضياع الفرص، هذا يحدث في أي فريق، ولا يوجد فريق يحرز كل الفرص، ودوري أن أتحدث مع اللاعبين بشكل مستمر لتصحيح بعض القرارات التي يتخذها اللاعبون في ثوانٍ من أحداث اللقاء ».
وردا على سؤال حول أداء الأهلي في مباراة الذهاب قال كولر: «الفوز خارج ملعبنا بثلاثية يدل على أننا قدمنا مباراة جيدة أمام منافس كبير. فريقي قدم عرضا جيدا، وسيطر على أجزاء كبيرة من اللقاء واستطاع خلق الكثير من الفرص وأهدر اللاعبون بعضها، وهذا ما أسعى لتفادي حدوثه غدا».
وعن أي منافس محتمل في مباراة النهائي الإفريقي قال : «لم ننته من مباراة نصف النهائي بعد، وأعمل منذ زمن في كرة القدم، وتعلمت ألا أتمنى اختيار المنافس، وأطبق هذا في رويتي للنهائي، وأفكر في مباراة الغد فقط، وإذا استطعت الصعود، فسوف أشاهد مباراة السبت؛ لأقوم بتحليل المنافسين وليس لاختيار أحدهما لمواجهته في النهائي.