لقاء البياتي تكتب......( ولادة فرصة جديدة)
عندما تشرق الشمس في الصباح الباكر، يستيقظ العالم تدريجياً من نومه العميق. تنتشر أشعة الشمس الذهبية عبر السماء، تمنح الحياة النوع الجديد من الإشراق والحيوية. يبدأ الناس يومهم بابتسامات على وجوههم، وأمل في قلوبهم، يستعدون لمغامرات جديدة وتحديات مثيرة.
في هذا الصباح، كان هناك صبي صغير يجلس على ضفاف النهر، يراقب الماء وهو يتدفق بسلاسة. كانت عيونه تتلألأ بالدهشة والفضول، وكأنه يحمل عالمًا خاصًا به في داخله. كان يحلم بمغامرات تأخذه إلى بعيد، يتسلق الجبال الشاهقة ويستكشف الغابات الكثيفة، يبحث عن أسرار الكون وخبايا الحياة.
وفي هذا الصباح أيضًا، كان هناك امرأة شابة تجلس في حديقة هادئة، تحت شجرة كبيرة تمنحها الظل والراحة. كانت تقرأ كتابًا مثيرًا، وعقلها يتجول في عوالم الخيال . كانت تستمتع بكل كلمة وجملة، وكأنها تعيش حياة مزدوجة، واحدة في العالم الواقعي والأخرى في عالم الكتب والأحلام.
هذا الصباح، وكل صباح، يُذكِّرنا بجمال الحياة وروعتها، وبأن لدينا الفرصة لاستكشافها والتمتع بكل لحظة. إنها دعوة لنستيقظ من سباتنا ونستشعر عبق الحياة من حولنا، ونكتشف الجمال في التفاصيل الصغيرة ونقدر قيمة اللحظات البسيطة.
فلنستمتع بكل لحظة نعيشها، ولنجعل من كل صباح فصلاً جديداً في رواية حياتنا، حيث نكتب بأنفسنا أحداثاً جميلة وذكريات لا تُنسى، ونستمر في الحلم والتطلع إلى مستقبل مشرق وواعد.