للاإيمان الشباني تكتب..لا شيء يهم ( نصيبك سيصلك )
أما يعد
لا شيء يهم ( نصيبك سيصلك )
عش اللحظة التي انت بها وعليها لا تحلل، لا تفكر ،ولا تخطط. لا شيء يهم غير تحقيق أمل في لحظة تعيشها لأنها مقدرة كيفما كانت . فمن وضع اللحظة قادر على أن يدبر أمرها .أحيانا نتاسف لموعد ضاع، للقاء كان مقررا فنسيناه ، ولكن نغفل ان من أنساه سيخلفه بأحسن منه . نريد أن نفعل ،نتمنى أن نتخلص من أشياء تؤلمنا ،نحب أن نعيش ما نراه أصلح ، فننسى أن نكون لمن بيده الأمر أقرب. قل يا رب أنا الضعيف تحت رحمتك ،أنت القادر على ما عجزت عليه قدراتي ،ضع ببالك ان من وضعك فيما انت فيه قادر على تفعيل ما لم تكن عليه قادر . هناك امور لا يجب أن نعاند فيها أو نتأسف لعدم تحقيقها، او نلوم ونعاتب أنفسنا ، لأي سبب من الأسباب ،أو أي عذر من الأعذار ..فأحسن وسيلة عند العجز أو الحيرة ،هو ان تدع الأقدار كما قدرت وعش لحظتك كما هي. و الهزة الأرضية او الزلزال ضرب في لمح بصر دمر و أفقد عديدا من الأسر وبعدها بأمر المولى عزز ما لم بكن يخطر على بشر ….فالقرى التي طمست معالمها ربما أحد اصحابها دعى دعوة كانت فرجا لعديد من الأسر لم تكن تحلم بما وصلها من خيرات وفي ذلك حكمة ربانية لا يفقهها كثير من البشر…فلا تقطع رحمتك ممن يرى ولدعواتك يسمع سرا أو جهرا …وإن أحبك الله أطال صبرك لأنه يحب إلحاحك في الدعاء و يهيئ لك الأسباب دون أن تشعر وهو يمددها بإشارات ومواقف ربانية ،قد تكون رسائل من بعيد او أسفارا لا تعلم لها تخطيطا، وقد تكون أحداثا لا تفسر تكرارها كما وصلتك وكما يحق تحليلها.المهم ألا تعاند وقل دائما لا للمستحيل سأعبد التجربة مهما تكن التعثرات التي تلحقني وفي كل محاولة إفادة ورسالة وصقل لمعرفة يزداد بها يقينك انك ما زلت تحت رعاية من هو أقوى وأعظم وكما أراد لك أن تحيى ولكن بنفس الصابر المترجي الشاكر للحال والسائل للتغيير لأحسن الأحوال.فلا تضعف وعش لحظتك برضى وحب و تذكر انك بين يدي من يبسط رحمته في كل حين وآن. يكفيك أن تقول يارب انا الضعيف لا حول ولا قوة لي إلا بحولك وقوتك يا ذا الجلال والإكرام ..
للاإيمان الشباني