من ديوان (صهوة على أعتاب الزمن )
محمول على مراكب المغازي
أأصاب الذاكرة النسيان
ام تنكر الجميل للجميل ؟
أضاع العلم والعرفان ؟
تساأل عن بات وأصبح ..
مهما حصل ..
ستبقيا أخوات كان .
فعل ماض ناقص ..
المعنى فيه واضح
.
تلك حروف وهذه قصائد
مهما مالت لها مقاصد..
بالأحمر كانت ولازالت
بريح البحر تسطر …
بين صرخات المد و الجزر
بين الشمال والجنوب ..
بين الظهر والطهر ..
روحانيات تلألأت بأخضر
بياض ذكرى شع كزبد
اختفى يوما وسيظهر…
طال السفر ..
صرخ الغياب تكدر
بين النخل والصخر
دون نقاش …
لبت شين الشموخ النداء
سمعا وطاعة…..
للميم اعتلاء ومروءة
خضعت بانحناء
تلك شهامة من زمن آخر
عز الرحيل …
الشين للثواني عدت
بعولة سبحة بيضاء
بدمعة كتانة خضراء
بزرقة عيون لخلخال
لم يعد له معنى …
سوى ذكرى ستتجدد
لأوامر ملكة الروح لبت
أكملي الأربعين يوما ..
عزاء لمن غدرت ودمرت
لروح بين النجوم …
عانقت غسقا وقمرا …
اعتلت موجا غاضبا …
تناجي مراكب .. اشرعتها
من بقايا خرق وردية ..
بعطر حناء
جثا سكن الأوردة
ذاك الأخضر…..
يحاكي الروحانيات
ذاك الأزرق…..
يتوسط المعصم يتموج ..
و جورب يناجي بقايا حناء
الألوان زينت الأشرعة
حاكت الرياح بتمايلاتها
بين مغرب وعشاء ….
في محراب الحق …
و منابر الصدق أعلنت
أيتنكر الرطب للسعف؟
أين باتت محاكاة …
الموج للجريد والبلح
أضاع العلم والعرفان ؟
من عز حرف وأدب
إلى عز انتظار.بحر .
يسطر شطر القوافي
بقلم أحمر قاني …
## بقلمي للاإيمان الشباني
* عولة تعني صرخة
*سعف تعني الجريد
* جثا تعني جلس على ركبتيه او قام على اطراف اصابعه