لواء دكتور/ سمير فرج يكتب..شهادة فخر لوزير الإسكان على صفحات الأمم المتحدة
تابعت، بمنتهى الفخر والسعادة، الصفحة الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة، في احتفالاتها باليوم العالمي للمدن الجديدة، إذ وجدتها تحتفي بالدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان المصري، ضمن مجموعة من الشخصيات العالمية، باعتبارهم رواد العصر في تحقيق هدف الاستدامة، بالحفاظ على البيئة الطبيعية عند تخطيط المدن لتوفير احتياجات مختلف الطبقات، بما يضمن الإدماج الاجتماعي، والمساواة في الحصول على الفرص الجديدة، وكافة الخدمات. وقد نشرت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة صورة لوزير الإسكان المصري الدكتور عاصم الجزار، وزينتها بالسيرة الذاتية لسيادته، ووصفته بأنه أحد القادة المتميزين، حالياً، في قطاع المرافق والإسكان والتنمية العمرانية على مستوى العالم.
وأشادت الأمم المتحدة بالدور المحوري الذي لعبه الدكتور الجزار في تشكيل المشهد الحضري للمدن الجديدة في مصر، مضيفة أنه اعتمد في خطته لبناء وتطوير المدن الجديدة، على أساس فكرة المدن الذكية، مركزاً على تطوير البنية التحتية، حيث قام بإنشاء مدن جديدة شاملة، ومستدامة، وصالحة للعيش. وتابعت الصفحة الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة أن وزارة الإسكان المصرية قد بدأت في تنفيذ عدد من المشاريع الطموحة، التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمواطن المصري، من خلال بناء مجتمعات عمرانية جديدة، تناسب أسعارها مختلف مستويات الدخول، وذلك بالتوافق مع رؤية الإدارة المصرية، التي تعمل على رفع معدلات النمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، اتساقاً مع التوجه العالمي، الهادف لخلق مجتمعات حضارية، من شأنها الإسهام في تنمية المجتمعات، خاصة بالدول النامية، والاقتصادات الناشئة.
كانت تلك نبذة مما ذكرته صفحات المركز الإعلامي لمنظمة الأمم المتحدة، عن نموذج مصري مشرف، في احتفالاتها باليوم العالمي للمدن الجديدة، والتنمية الحضرية المستدامة في العالم، الذي يجري في شهر أكتوبر من كل عام، وهو ما يعتبر مدعاة للفخر، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتصدر فيها وزير إسكان المصري، هذه الصفحة الهامة في الأمم المتحدة.
لقد تعرفت على السيد الدكتور عاصم الجزار منذ أن كان نائباً لرئيس هيئة التخطيط العمراني، وكنت حينها محافظاً للأقصر، مما أتاح لي فرصة الاطلاع على فكره المتطور، ومعاصرة جهوده التنفيذية، وهو ما كان له عظيم الأثر، حينئذ، في إعداد وتطوير خطة التنمية الشاملة للأقصر، وأمام كل ما لمسته منه، لم يكن غريباً، بالنسبة لي، أن تكرمه منظمة الأمم المتحدة، في الشهر الجاري، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المدن، كمثال مصري مشرف أمام العالم.