آراء حرةأخبار الدولةلايف استيلمانشيتات
ماذا لو كان.. زيلينسكي رئيسًا لروسيا ؟!!!
شاهد ألبوم الصور | عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
= سؤال افتراضي، له جذور من الواقع المعاصر: –
–
.. ماذا لو كان الممثل درجة ثالثة ثم الألعوبة المنتخبة ديمقراطيا: “فولوديمير زيلينسكي”.. رئيساً لروسيا، وواجه نفس التهديد الذي واجهه الزعيم “بوتن” أمام حلف الناتو وبه جيوش 30 دولة؟
–
= الإجابة: هناك فرق؛ بين دولة ورئيس وجيش يحارب بعقيدة قتالية وهوية وطنية.
–
– وبين جيوش مختلفة العقيدة القتالية والهوية يجمعها حلف قائم علي “المصلحة السياسية” بلا عقيدة ولا هوية.
–
.. هناك فرق؛ بين دولة يقودها الأكفأ عسكريا واستخباراتيا والأقدر علي حماية هويتها الوطنية وعقيدتها القتالية، والأكثر إيمانا بقية تاريخها وأهمية الدفاع عن حضارتها، كأساس لبناء مستقبلها…
–
.. وبين دول، غارقة في أوحال الديمقراطية، التي تجر ممالك الغرب لنهاية أقصر الحضارات عمرا في التاريخ!
–
= ديمقراطية حرية رأي الغوغاء غير القادرين علي اتخاذ قرارات شئون الحكم العليا، أو فهم الفرق بين قانون ودستور..
–
= فيتم تعبئة أصواتهم في جيوب أحزاب متصارعة علي الحكم، ممولة بنفوذ أثرياء طامعين في زواج النفوذ بالسلطة، مدججين بأبواق إعلام مملوكة لنفس الأثرياءَ؛
–
– مثل “زيلينسكي”.. الذي قادته مراكز القوي الغربية لقمة السلطة، رئيساً مدنياً – بانتخابات ديمقراطية حرة!
–
– النتيجة أن الشعب، دفع الثمن ووقع شهادة وفاة دولته جزاءً مستحقاً!
– ومثل “هتلر” زمان، المنتخب ديمقراطيا فقاد ألمانيا للحضيض، لم تخرج منه حتي اليوم!
–
– ومثل “الحزب الوطني” – زمان، وخليفته الآن: “مستغفل الوطن”..
– [الأول] جر البلاد لأشد عصورها انحطاطا وتبعية ودمارا حتي صارت [كُهَنْ]؛
– و[الثاني] علي نفس الطريق، لا يمنعه إلا رئيسٍ قائدٍ لشعبه ولثورته علي الإرهاب والفساد، من خير أجناد الأرض، ومؤسس الجمهورية الجديدة… رغم أنف قوي الرجعية.
–
= أما روسيا – القوة الكبري ؛ لا تترك فرصة لدستور لا قداسة له، يعوق مسيرة الأمة.
–
= ولا لأحزاب تدعو لتغيير الحاكم، لمجرد التغيير، بحجة إن “بقرة الديمقراطية المقدسة”، تقول هكذا..!
–
– حتي لو الحاكم قوي أمين والأكثر كفاءة، لا يهم.. المهم أن يترك منصبه في قمة عطائه!
– خضوعا لأوامر.. “البقرة” والقطعان!
–
= والآن..
– تخيل لو كان “زيلينسكي”.. الدمية المنتخب ديمقراطيا بأغلبية أصوات الناخبين، رئيسا لروسيا!؟
–
– اعتمادا علي حقيقة واقعة: أن أية انتخابات ديمقراطية في أي دولة، هي لعبة القوي المسيطرة علي الأصوات بأبواق الإعلام الخادعة، والنفوذ، والمال الحرام الكافي لإغراق البلد بالرشاوي الانتخابية.
–
– وكما أن “أمهات” الديمقراطية العالمية مثل بريطانيا: لا تخرج المناصب الكبري من قبضة حزبين إما (المحافظين أو العمال)، وفي أمريكا: (الديمقراطيين أو الجمهوريين)؛
–
– كذلك في مصر: لم ولن تخرج عن الوطني السابق والحالي والإخوان المتأسلمين، وشلة رجال أعمال لجنة السياسات محتكري القبة والإعلام و” الإقطاع الخاص ” !
–
الخلاصة ؛
مصر بحاجة لدستور جديد ، مكتوب بهوية مصرية خالصة ، مستلهمة من حضارة عمرها 10 آلاف عام ، وليس المكتوب بقوانين فرنسية وأميركية وبريطانية وهوية شاذة عن ثقافة الشرق العربي الأكبر ، وقائدتها ؛ مصر الكبري …