كلمة واحدة أرد بها علي دعوات إلغاء المقاومة من ساحة المواجهة مع الكيان الصهيوني :-
.
لا حرية للأرض المحتلة إلا بقوة السلاح – لا بالسلام والتفاوض الأبدي !
.
“اسرائيل” لا يمكن إجبارها علي قبول أي شيء إلا بالقوة.
- وقوة السلاح وحدها لا شريك لها.
.
وإذا كان هناك من يظن أن أي قوة علي وجه الأرض بمقدورها “فرض” أي شيء علي “اسرائيل” – بدون قوة السلاح !
- فهو واهم…
ولا يختلف عن فكر من مثلوا علينا مسرحيات المفاوضات العبثية لقرن كامل دون نتائج إلا التوسع في بناء المستعمرات الصهيونية علي مدار اللحظة..
.
ثم التوسع في التطبيع الخليجي لدرجة أن تقوم الدول “الشكيكة” كالامارات وقطر بتمويل مستعمرات الصهاينة في الارض المحتلة..
- وصولا لمشروع ناعوم “نيوم” السعودي – التوراتي الهادف لاحتلال مكة المكرمة – وقد بانت البشائر بالقمار والخمور ومهرجانات العار والاختراق الصهيوني للحرمين الشريفين!
.
إذا ماتت المقاومة في الأرض المحتلة ستموت القضية للأبد.
.
لا يهم ما اسم الفصيل المقاوم ولكن المقاومة المسلحة هي طريق النصر الوحيد.
.
خاصة بعد أن باع أبومازن بلاده مقابل سلطة غير مسلحة، وقام بإخصاء حركة فتح المقاومة، وأصبحت دويلته شمال فلسطين (محمية صهيونية) تضمن بقاءه وفصيله علي السلطة مقابل التفاوض الأبدي!
.
أما مصر – جيش العرب الوحيد والأخير – فإذا كان قرارها بالحرب مؤجل لأسباب استراتيجية واضحة للقاصي والداني..
.
فلا بديل عن السماح للمقاومة بالحياة لتنتصر حتي ولو مقابل ألف ألف شهيد.
وهو أقل ثمن مقابل ما ارتكبه الخونة بينهم من جرائم ضد الشقيق العربي الوحيد لهم ؛ مصر..
- ولتتحرر بلادهم وبيت مقدس العرب..
.
فلا كرامة لنا كعرب بغير مقاومة..
ولا شرف لمن يقبل احتلال أرضه دون مقاومته بالسلاح – (لا بالسلام!!) – إلا السلام القائم علي القوة من موقف المنتصر.
.
ولنتذكر أن مصر بعد نكسة الهزيمة المروعة في يونيو 67، التي فقدت فيها سيناء والسيادة علي غزة، وفقد فيها العرب بيت المقدس.
لم يكن العالم ليسمع لنا صوت.. بدون فرض الحق بقوة السلاح!
.
ولو كنا بقينا نصرخ ألف سنة نطالب بحقوقنا (بالسلام والتفاوض) لكانت اسرائيل تحكم القاهرة اليوم – معاذ الله.
.
فقط بقوة السلاح والنصر الأكتوبري العظيم، فرضت مصر كلمتها وموقفها ووضعت معاهدتها للسلام – وليس للتطبيع كالأشقاء الخلايجة وغيرهم!
.
حرروا عقولكم من فكر التطبيع الخفي المفروض علينا بآلة صفوت غير الشريف الإعلامية العاملة علي وعي المصريين حتي اليوم.
.
حفظ الله مصر والعرب ونصر من نصرهم