آراء حرةالجيش والشرطةتوب ستوريمانشيتات

• ماذا يجري في السودان؟

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة : هنا الخرطوم ...

عمرو عبدالرحمن
عمرو عبدالرحمن

ما يجري في السودان ليس صراع طائفي بين فصيلين، ولكنها معركة شعب وجيش ضد ميليشيا ارهابية مدعومة دوليا من قوي مثل ايران وتركيا ودويلة “خليجية” إبراهيمية، ويزرائيل واثيوبيا، وميليشيا فاغنر الروسية.. (التي لازالت قائمة بشكل غير معلن).

.

كلهم اصابع ممولة للارهابي حميدتي وميليشيا الدعم السريع المرتزقة، ضد الجيش السوداني بقيادة الفريق البرهان الذي تدعمه مصر، بقوة في البداية – وحاليا علي استحياء !

.

إن معركة الفريق عبدالفتاح البرهان ضد الإرهاب ؛ نسخة طبق الاصل من معركتنا مع الاخوان وجماعتهم الإرهابية التي انتصرنا فيها شعبا كلهه جيش بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي.

.

وتكرار انقسام السودان، وسيادة ميليشيا ارهابية علي حدودنا الجنوبية لا يقل خطورة عن احتلال “يزرائيل” لرفح الفلسطينية، علي حدودنا الشرقية.

  • نسختين لتهديد واحد لأمننا القومي…

.

أما علي صعيد الحل السلمي المفترض ؛ فأية محاولات دولية لإجبار السودان وجيشه الوطني علي التفاوض مع ارهابيين، مرفوضة.

.

ولو كان التفاوض مع الإرهاب مقبولا ـ لتفاوضت مصر مع الاخوان بدلا من تطهير أرضها منهم..

.

المعادلة واحدة . والحق واحد . والأمن القومي المصري لا يتجزأ، علي حدوده الاستراتيجية الأربعة، وهو مرتبط بالأمن القومي الأفريقي – إن كانت مصر لازالت تريد أن تسترد زعامتها الأفريقية.

.

أما القوي المدنية السودانية ؛ فهي نسخة من القوي المدنية المصرية كلهم أجندات تكتب أوامرها بإملاء من الخارج ، كل حسب أجندته ولا يصلح الاعتماد عليهم ، لذلك فشل المؤتمر الذي عقدته القاهرة بحضورهم، لأن كلهم أصوات لأسيادهم – يعني لا لازمة لهم في عملية اتخاذ القرار.

.

والأمل الوحيد لتوحيد السودان وحماية أمننا القومي الجنوبي هو القضاء علي الميليشيات والمرتزقة، وفرض النفوذ المصري في السودان بالقوة الناعمة وعدم تركه نهبة لقوي الاستعمار وأذنابهم.

.

. الخلاصة:

  1. دعم مصر للجيش السوداني – السلطة الوحيدة الوطنية – لا بديل عنه، ويستحيل الوقوف موقف “الوسيط” !

وخاصة ان علي الجهة الاخري تنظيم ارهابي “الدعم السريع”.. تدعمه دول وميليشيات.. ومعهم طبعا “يزرائيل” نفس عدونا علي الجبهة الشرقية.

.                                          

حفظ الله مصر

 

حفظ الله مصر والسودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى