بالرغم من احتمالية تساقط الشعر في فصول السنة المختلفة إلا أن تساقط الشعر في الخريف يعد الأكثر شيوعاً، يليه تساقط الشعر في الربيع. كما ويمكن الإصابة بتساقط الشعر في الصيف، وخصوصاً في نهاية الفصل.
يمكن تمييز تساقط الشعر الموسمي عن غيره من المشاكل التي تؤدي إلى تساقط الشعر من خلال تحديد مدة تساقط الشعر، إذا ما كانت مدة محدودة بشهر أو شهرين مثلاً، ثم يعود الشعر للنمو مرة أخرى، فإن ذلك يعد تساقط الشعر الموسمي.
في حال ملاحظة فقدان كثافة الشعر، أو وجود ضعف في الشعر وترققه، أو في حال تقصف الشعر، فلا بد من وجود مشاكل أخرى لا علاقة لها به، ويعد تساقط شعر غير طبيعي، وتوجد بعض العلامات التي تساعدنا في تمييز تساقط الشعر الموسمي والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تساقط الشعر نذكر منها ما يلي:
أثناء تساقط الشعر الموسمي لا يحدث تغيير في مظهر الشعر؛ بينما يتغير مظهر الشعر عند وجود مشاكل أخرى، بحيث يحافظ الشعر على مظهره الصحي في حال تساقط الشعر الموسمي، لكنه يصبح رقيقاً وهشاً في حال وجود مشاكل أخرى.
تبقى كثافة الشعر وحجمه ثابتين أثناء تساقط الشعر الموسمي، بينما يحدث العكس عند وجود اضطرابات أخرى تسبب تساقط الشعر مثل تساقط الشعر الكربي، إذ تنخفض كثافة الشعر بشكل واضح.
وأكد الباحثون أن الأمر يعتمد على الجغرافيا، وليس جسديا، حيث أن أجزاء مختلفة من العالم لديها ذروة مختلفة أو موسم لسقوط الشعر على أساس الوقت من السنة.
ونصح الباحثون من أجل تجنب أي سقوط إضافى للشعر ولحماية بصيلات الشعر عن طريق ارتداء قبعة، بتناول الفيتامينات وعدم تغيير وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو الذهاب على نظام غذائي متطرف.
لا داعي للذعر
الاختصاصي في علاج تساقط الشعر، مايكل موسلي يدعو إلى عدم الشعور بالمرارة أو بالأسى بل ويقول إنه “لا داعي للذعر” أو الخوف من إمكانية الإصابة بـ”الصلع”.
ويبين موسلي أن كيف يعمل الشعر، مشيرا إلى أن الشعرة الواحدة تنمو لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، ثم تسقط وتدخل بصيلة الشعر مرحلة سبات لمدة 3 أشهر قبل بدء الدورة مرة أخرى.
ووفقا لموسلي، فالغريب في الأمر أن سرعة نمو الشعر تزداد في الصيف وتتباطأ في الشتاء، لذلك فإنه على الرغم من أن قلة عدد الشعر، فإنه ينمو بشكل أسرع في الصيف.
