مانع حسين آل قراد يكتب.. نحن ألوانا
نحن ألوانا تتجاذب وتتماها وتتنافر وتتماها في غرق إطراء الفن .والأنفس قابعة مزجورة في هياكل بين الوان حاره وباردة، نحن بالأذن نسترق فاكهة الإطراء…وبالعين نرى فاكهةً صامته….وأحيانا متحركة . الفاكهه هي كنسمة اريبيه بنتاج سلوكيات المديح مما يجعلها ترفع بالمرء وهم الادراك . وإن أدرك تبع أحداب أضلاع لجلجلت بها معارك واختلاجات …
نحن: انا وانت (نحن)
ناخذ الفرشاة أو وتر أو حبر أو مسرح ما اونحت من محيطها الساكن نهمس لها بإنملنا إلى أوجان الأعمال ريبه في ريبه..
إلى عالم مظلم داخل غطاء كلسي حارت به ومضات دقيقة تتلاذع بينها في غيبوبه وصحيان وتمتمه ، تتغذى على لطائف الغذاء. بين حسي وملموس وخيال يطبخ الصورة إلا موجودة بخيوط لأحداث الصورة من متخيله الى مفكره إلى واقع الواقع المادي. وكأنها نزلت من الأثير إلى مآثر تحت رحمة البصيرة. رتبتها أنامل مسيرة مغيرة تتغير إلى نقطة من بداية إلى نهاية برمز أحدث حدثا يهيم العقل صادق الفكر .